بعد إصدار بيان مصرف لبنان لحاملي الليرة عصر السبت وإنخفاض الدولار ما يقارب الـ10 آلاف ليرة حتى قبل بدء العمل به، كثُرت التساؤلات حول إحجام مصرف لبنان عن التدخل في سوق الصرف وسماحه بوصول سعر صرف الدولار إلى مستوى 38 ألف ليرة، إذ أن لسان حال الكثيرين يقول: “لماذا لم يتدخل مصرف لبنان فورا في سوق الصرف مانعاً ارتفاع الدولار إلى 38 الف ما دام يملك الإمكانيات؟
الخبير الإقتصادي د. لويس حبيقة
وفي هذا الإطار، أوضح الخبير الإقتصادي د. لويس حبيقة ان “مصرف لبنان لا يستطيع ان يتدخّل دائماً في سوق القطع”، ليبقى السؤال: “لماذا تدخّل الآن وليس قبل؟”.
ووفقاً لحبيقة: “اختار مصرف لبنان هذا التوقيت لأننا عشية استحقاق دفع الأجور للموظفين”.
وأردف: “مصرف لبنان يتدخّل لبضعة أيام في نهاية الشهر بغية تمكين الشّركات من دفع الاجور”.
وشدد حبيقة أن “حجم العملة الصعبة التي يضخها المركزي في السوق كبير، ولذلك من المستبعد أن يتابع فيه، وللسبب نفسه لا يستطيع التدخّل دائماً في السوق”.
وأكد حبيقة ان “بعد فترة قصيرة، سيتوقف تدخّل المركزي في السوق وسيعاود الدولار إرتفاعه الكبير”.
وقال حبيقة: “الدولار لا سقف له ومن غير المعروف الى ايّ حد سيصل”.
[widget id=”universal-google-adsense-and-ads-manager-advertisement-widget-68″]المصدر: Lebeconomy – سيدة نعمة