اكد نائب رئيس حكومة تصريف الاعمال سعادة الشامي أن “تدخُل مصرف لبنان في السوق هو وراء ارتفاع وانخفاض الدولار بشكل أساسي”، لافتاً الى أن مصرف لبنان يتدخل بشكل مؤكد من الاحتياطي.
وفي حديث لبرنامج “عشرين 30” عبر الـLBCI، كشف الشامي اننا “طلبنا من حاكم مصرف لبنان معرفة حجم الاحتياطي الفعلي ولم يصلنا جواباً”.
واعلن انه حسب الخطة الحالية نضمن عودة 100 ألف دولار للمودعين بالدولار وليس بالليرة اللبنانية، لافتاً الى اننا وصلنا لاتفاق مع صندوق النقد الدولي خلال وقت صعب جداً وبفترة تُعتبر سريعة نسبياً.
وقال: “لا أفهم لماذا لم تُقر الموازنة لسنة 2022″، معتبراً أن “خطة التعافي متكاملة ولا يمكن اختصارها بموضوع الودائع والمودعين”.
ورأى انه من الممكن استخدام أصول المصارف لايجاد حل لمشكلة كبار المودعين.
وشدد الشامي على ان “توظيف أصول الدولة لا يمكنه تغطية الخسائر قبل 70 سنة ولا يمكن القبول باستخدام أموال الدولة وحرمان الاقتصاد والموازنة منها لاعطائها لـ5000 مودع فقط”.