توقفت أكثر من جهة ديبلوماسية عربية وغربية عند كلام الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في خطابه المطّول في يوم التحرير، والذي حدّد فيه أولوية “بقاء الدولة وبقاء الجيش، وبعد ذلك نناقش إذا نسلم سلاحنا لدولة أو الجيش” .
وسألت هذه الجهات عن المقصود بقوله هذا، وعمّا إذا كان يملك معطيات جديدة عن إحتمال نشوب حرب بين لبنان وإسرائيل على خلفية ما يمكن أن يؤدّي إليه الوضع المتوتر في الأراضي الفلطسطينية المحتلة من إنعكاسات دراماتيكية على الحدود اللبنانية الجنوبية مع العدو الإسرائيلي.
lebanon24