الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومحزب الله مجددا على خط التفاوض بين بري وباسيل

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

حزب الله مجددا على خط التفاوض بين بري وباسيل

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتبت «الراي» الكويتية أن ««حزب الله» دخل، بعد تردد، على خط التفاوض غير المباشر بين حليفيه، الرئيس بري ورئيس «التيار الحر» النائب جبران باسيل، خصوصاً بعد انفجار المواجهة الإعلامية بينهما غداة أول إطلالة لباسيل بعد الانتخابات.

 

وفُهم من مصادر متابعة أن ««حزب الله»، الذي أرهقه صراع بري وباسيل، يسعى لضمان تصويت تيار باسيل أو بعضه على الأقل لمصلحة انتخاب بري تأميناً للحد الأدنى من «الميثاقية» والعدد المقبول للأصوات.
وقالت هذه المصادر لـ «الراي» إن التفاوض مع باسيل يشبه «سبر الأغوار» لمعرفة «جائزة الترضية» التي يريدها، وهو الذي كان اعتبر موقع نائب الرئيس والتفاوض عليه استصغاراً.

ورغم أن دوائر مراقبة استبعدت أن يكون باسيل أقر بتضاؤل فرصة وصوله إلى موقع الرئاسة الأولى لأسباب شتى، آخرها نتائج الانتخابات، فإنها لم تستبعد أن تكون المقايضة التي يريدها رئيس «التيار الحر» على صلة بالحكومة المقبلة وطبيعتها وتوازناتها.

وإذ رأت الدوائر عيْنها أن ما من أحد يمكنه الآن تقديم ضمانات ترتبط بالحكومة التي تتضافر في تشكيلها عواملُ عدة داخلية وخارجية، لفتت إلى أن أكثر ما يمكن أن يحصل عليه باسيل، الذي خرج ضعيفاً من الانتخابات، هو نيابة رئيس البرلمان وتفاهمات ترتبط بهيئة مكتب المجلس واللجان والملفات التي ستكون طَبَقاً رئيسياً في الورشة النيابية المقبلة.
لكن أوساطاً أخرى رأت أن حتى نيابة رئاسة المجلس لن تكون رهن تفاهمات «مضمونة»، باعتبار أن الغالبية النيابية (خارج ائتلاف ««حزب الله» والتيار الحر) وإن كانت ستفرّقها الخياراتُ في ما خص انتخاب بري (نواب قدامى «المستقبل» وكتلة «التقدمي الاشتراكي» سيصوّتون له) إلا أنها ستكون أكثر قدرة على التوحّد بوجه أي مرشح لـ «التيار» (وسط تقارير عن أن باسيل يحبّذ ترشيح جورج عطا الله عوض إلياس بوصعب لهذا المنصب)، ما يرفع حظوظ آخَرين من الغالبية «المتنوّعة» التي يبرز بينها ملحم خلف (من النواب التغييريين) وأضيف له سجيع عطية (ترشَّح مع قدامى المستقبل في عكار ويُقال إنه قريب من نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس)، في حين لا تخوض «القوات اللبنانية» معركة لإيصال غسان حاصباني لأن الأولوية بالنسبة إليها هي لبناء جسورٍ بين مثلث القوى السيادية والمستقلين ونواب «انتفاضة 17 أكتوبر 2019».

lebanon24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة