يربطُ الخبير الإقتصادي لويس حبيقة، المُشكلة الإقتصادية بالأزمة السياسيّة”، ويَعتبر أنّ “الوضع السياسي السيء يَنعكِس على الوضع الإقتصادي برُّمته، وبالتالي لا يُمكِن أنْ يستقرّ سعر صرف الدولار حتى تستقرُّ الأوضاع السياسيّة التي ستنعكس إيجابًا على الوضع الإقتصادي”.
حبيقة وفي إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، إعتبر أنّ “مشكلة الوضع في لبنان اليوم، تتمثّل بالوضع السياسي السيء الذي ينعكس سلبًا على الوضع الإقتصادي”.
ويقول: “نحن في مأزق سياسي اليوم وبالتالي بين إنتخابات رئاسة المجلس النيابي ونائب الرئيس وتشكيل حكومة وغيرها من إستحقاقات، هناك جوّ في البلد غير صحي سببه سياسي”.
ووفق رؤية حبيقة، “ليس ظاهراً أنّ الحلول السياسيّة واضحة”، ويرى أنّ “هناك شخصيّات تعمل ليبقى ويستمرّ الوضع على ما هو عليه، ولتبقى الصورة مُتوّترة وغير واضحة”.
“اللبنانيوّن اليوم بحاجة إلى دعم ورفع معنوي مثل الدعم المادي والإقتصادي”، وفق ما يُشير حبيقة.
وأمّا بالنسبة لتلاعب سعر صرف الدولار بين هبوط وصعود، ففيما يكشف الخبير حبيقة، أنّه “بهكذا أجواء سياسيّة “هشّة وغير مُستقرّة” لا يُمكن أن ينخفض سعر صرف الدولار بشكل كبير”، إلّا أنّه يؤكّد أنّ “لا أحد يعلم إلى أين ستذهب الأمور بما يخصّ الدولار إنْ كان سينخفض أم سيرتفع”.
وفي الختام، يَخلص حبيقة إلى القول: “بِما أنّ اللبنانيين متوترين سياسياً، فمن المؤكد أنّ هذا الأمر سينعكس على الطلب على الدولار، وبخاصّةٍ أنّ العرض غير مُتوفر بالكميّات التي نحتاج إليها، وبالتالي ، إذا كان الوضع السياسي في لبنان سيئاً، سيَنعكس على الإقتصاد، وحِكماً إذا بقيْنا هكذا الدولار سيتأثر”.
ليبانون ديبايت