ليت صوت إبنة الـ 12 عاماً يصل إلى اذان أولئك الذين إجتمعوا ليس لخير لبنان، بل ليفاقموا من حجم الأزمة التي يعيشها اللبنانيون على مختلف الأصعدة.
فهذه الطفلة التي لم يرحمها مرض السرطان، لم يرحمها أيضاً جشع وإهمال الطبقة السياسية، التي زادت من معاناتها بمنع الدواء عنها لتخفيف آلامها بعد أن فتك السرطان في جسدها الطري.
هي مثلٌ لكثيرين لا يناموا من شدة الألم، فيما يستمتع من يسكن القصور والسراي بنومٍ عميقٍ لا يؤرقهم ألم آية وأنين الكثيرين.
سبوت شوت