“حزبُ الله وحلفاؤه يخسرونَ الأكثريّة النيابيّة في البرلمان اللبناني”… إنه العنوان الذي اتّفقت عليه الوكالات العالمية والمحطات العربية لتلخيصِ نتائجِ الانتخابات النيابية في لبنان… وهنا طبعا الخبرُ الأهمّ.
فمهما اختلفنا عن الأعداد وما ستحويهِ التّكتلات النيابية الجديدة إلا أن الصورةَ الرمزيّة والأساسية للمرحلة المقبلة وما ستحملهُ من استحقاقاتٍ ستكون خسارة “حزب الله” وحلفائه للأكثرية النيابية داخل المجلس ما سيُرسي بالتأكيد معادلةً جديدة، ستنعكسُ بشكلٍ إيجابيّ على نظرةِ الخارج إلى خياراتِ اللبنانيين، كما ستكونُ لها على ما يبدو بشائر اقتصادية.
فبحسب معلوماتٍ حصل عليها موقع mtv، من المتوقّع أن تكونَ للمملكة العربية السعودية ردّة فعلٍ إيجابية بفعلِ “انتفاء سيطرة “حزب الله” على المجلس النيابي وثقتها بالمعارضة للقيام بالإصلاحات اللازمة”، وهو الأمر الذي ستترجمهُ الرياض عمليًّا من خلال سينارو لدعم لبنان يقومُ على ضخّ الدولارات مما سيساعدُ على ثباتِ العملة وسيمهّدُ لنقلةٍ نوعيّة في المشهدِ الاقتصادي اللبناني.
ch23