لعلّ أهمّ الخلاصات التي يمكن الخروج بها من الانتخابات النيابية استنادا الى الارقام التي خلصت إليها النتائج الرسمية هو عدم نيل “حزب الله” وحلفائه الاكثرية في مجلس النواب، حيث أن مجموع المقاعد لم يتخطَّ الـ 59 كما تُظهر الصّورة المرفقة بالخبر.
ويبقى معرفة تموضع النواب الثلاثة: أسامة سعد، عبد الرحمن البزري وشربل مسعد مع الأرجحية أن يكون مسعد في المحور المناهض لحزب الله كونه ابن بيئة جزينية سيادية. أما النواب الـ 66 الباقين، وهم وإن كانوا يتوزعون على عدة كتل مثل كتلة القوات، والكتلة التغييرية والكتل الصغيرة الاخرى مثل الكتائب والجماعة الاسلامية ومن كانوا ينتمون سابقا الى المستقبل وعددهم نحو 8 نواب، وحوالى 10 نواب من المستقلين، فإنهم جميعاً اتخذوا مواقف واضحة ضد “حزب الله”. وبالتالي يمكن اعتبار ان سيطرة “حزب الله” على المجلس النيابي سقطت والمجلس الجديد هو سيادي بامتياز.