أطلق ناشطون لبنانيون أوراقاً نقدية وهميّة تحمل رسوماً لمصرف مركزي مدمَّر وانفجار المرفأ المروّع وحرائق الغابات، تنديداً بتفشي الفساد في المؤسسات اللبنانية كافة.
وعلى وقع الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة خسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار. وبات اللبنانيون عاجزين عن سحب ودائعهم جراء قيود مصرفية صارمة. لكن يُسمح لهم وفق إحدى التعاميم الصادرة عن مصرف لبنان بسحبها بالليرة وفق سعر صرف قدره 8000 ليرة. وأطلق خبراء على الدولارات المحجوزة تسمية “لولار”.