الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوملصقر العرب الأمير محمد بن سلمان ‏: لقد ظلم سعد الحريري والطائفة...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

لصقر العرب الأمير محمد بن سلمان ‏: لقد ظلم سعد الحريري والطائفة السنية

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب محمد نديم الملاح:
لصقر العرب الأمير محمد بن سلمان ‏
نحن سنة لبنان عرب أهل ود وعهد

رسالتي للمملكة العربية السعودية والأشقاء العرب رغم كل الظروف ‏التي كانت ورغم كل الحملات الإعلامية لتشويه صورة الواقع المرير ‏الذي نعيشه نحن السنية في لبنان وتحمله لسعد الحريري وتياره وخلق ‏شقاق بين العرب وخاصة المملكة العربية السعودية استوقفتني أغنية ‏السيدة فيروز “قصقصة ورق سآويهن ناسا” ربما هي الجملة الحرفية ‏التي يمكن أن تختصر المشهد السياسي الداخلي الذي نعيشه وخاصة ‏بعدما اتضحت معالم الشرق الأوسط الجديد وأهداف الربيع العربي الذي ‏ضرب القدرات العامة والأساسية للوطن العربي وتحوله إلى اثنيات ذات ‏طابع طائفي ومذهبي الهيمنة على المحيط العربي كما يحلو لبعض عبر ‏التاريخ وهذا ما شهدنا في الآونة الأخيرة من مسلسل استهدف المملكة ‏ودول الخليج وصت صمتا دوليا مطبقا وخاصة من الدولة العظمى ‏وبعض الدول التي تعتبر أنها صديقة وأمام هذا الكم منمن أصابنا من ‏انتكاسات متتالية بنسب التخاذل الدولي والضعف العربي علها هذه ‏الأغنية تلخص الواقع الانتخابي الحالي، فبعد دخولنا في الأسبوع ‏المفصلي للموعد المحدد لانتخابات النيابية ٢٠٢٢، انقسم المشهد اللبناني ‏إلى قسمين: إنكار الواقع المرير وحفلة جنون العظمة.‏

مما لا شك فيه أن الساحة السنية فقيرة بسبب سياسات القهر المزمن ‏وتعيش حالة تخبط منذ زمن بعيدا مرطبة بتلك العوامل وخصوصاً بعد ‏إعلان الرئيس سعد الحريري في كانون الثاني الفائت عزوفه عن الترشح ‏وتعليق تيار المستقبل العمل السياسي التقليدي، حيث وصفت انتخابات ‏الطائفة السنية بأم المعارك لم يطلب الحريري من السنة عدم الانتخاب بل ‏طلب من تياره السياسي ولكن التراكمات والضغوط على الحالة السنية ‏ومحاولة وضع اليد على صلاحيات رئاسة الحكومة واختزالها بأشخاص ‏ليس لديهم حيثيه شعبية خلقت هذا الكم من الصمت والقهر.‏

بعيداً عن البحث بصوابية هذا القرار من عدمه إلا أن قرار الحريري ‏كشف حقيقة بعض من يطلقون على أنفسهم حلفاء له قبل الخصوم، ‏فأوقعهم بهم في رماله المتحركة، إذ أصبحوا في حالة تخبط غير قادرين ‏على السير قدماً أم الزوج، فبعد أن كانوا يعتبرون أن الحريرية السياسية ‏وتيار المستقبل بما يمثلان “من ثقل سني وازن أول” واحتضان من باقي ‏الطوائف ثانياً أنهم خارج القرار والمعادلة السياسية وحاولوا ضخ سموم ‏الحقد والحسد وقلة الوفي أصبحوا يستجدون الشرق والغرب للحصول ‏على بعض أصوات هذا الجمهور العريض.‏

وأما الذين كانو يصفون قراراته بالمتهاونة واللينة والعاجز على الموجه ‏أليس هم كانوا يطلبونه بانسحاب من الحكومة والمجلس النيابي وليحكم ‏من يحكم أمرهم عجيبا اليوم أصبحوا يتهمونه بتسليم البلد إلى الطرف ‏الآخر فيما الحقيقة في مكان آخر، فمن قرر تسليم البلد هو من صنع هذا ‏القانون الانتخابي الهجين المفصل على قياس الأحزاب الطائفية والمذهبية ‏والمناطقية

نعم لقد ظلم سعد الحريري والطائفة السنية في حياتهم السياسية في ‏مراحل عدة، حينما رفضت بعض التيارات السياسية احترام الحيثية ‏السنية بتسمية ما لا يمثلها في موقعها الأول علماً أن سعد الحريري عندما ‏تم الاتفاق على أربعة مرشحين في اجتماع الذي حصل في بكركي التزم ‏قرار الإجماع المسيحي وبعدها عام 2016 سار عكس إرادة قاعدته ‏وبيئته بالتسوية الرئاسية احتراماً للإجماع المذهبي آنذاك بعد اتفاق ما ‏يسمى “أوعى خيل”، وسعد الحريري آخر من قبل بالمضي على مضض ‏بهذا القانون الانتخابي مع العلم المسبق بأنه يضره على الصعيد الحزبي، ‏لأن همه الأوحد كان البلد والناس.‏

فلنعود بالذاكرة قليلاً إلى الوراء ماذا استفاد الحريري في مرحلة الأكثرين ‏خلال ١٥ سنة الماضية؟!‏

الجواب لا شيء، أحداث المناطق، اغتيالات، إسقاط حكومته الأولى في ‏العام ٢٠١١، ساعة دخوله بيت الأبيض والابتعاد عن البلد لفترة ما ‏يقارب ثلاث سنوات. ترأس الحريري حكومتين شهدت فترات تعطيل ‏أكثر من فترات حكمها، فضلاً عن عرقلة قوانين ومشاريع هدفها ‏الإصلاح والنهوض بالبلد بسبب النكد السياسي ليس هو من قدم الورقة ‏الإصلاحية عشية 17 تشرين أين الورقة الذي تم الاتفاق ا عليها في قصر ‏الصنوبر واين المبادرة الفرنسية لماذا توقفت عند استقالت سعد الحريري ‏أم المطلوب خروجه هو فقط

أين البديل مع احترامي لبعض لن يكون في المد المنظور لطائفة السنية ‏أي بديل أو أي مشروع يمثلها بعد عزوف الحريري وأولى بوادر هذه ‏المقاطعة إعداد الخجولة بنسبة الاقتراع في الخارج، وذلك لأن بعض ‏اللوائح لا تحمل أي مشروع أو خارطة طريق حقيقية سوى المزايدة على ‏الحريرية السياسية، كما أن بعض المرشحين وجد بابتعاد الحريري ‏فرصة للحصول على لقب “سعادة النائب”.‏

إن البيئة السنية ليست مختزلة من طرف الحريري كما أنها ليست عقارا ‏يتوارثها بعض اللاهثين ولا هي أرض مشاع يستلبصها البعض،هذه ‏البيئة قدمت شهداء على مذبح الوطن والعروبة منذو تأسيس هذا الوطن ‏وهي ليست يتيمة كما يحلو لبعض كتبة التقارير وبروباغاندا الإعلام ‏والمتسولون على الأبواب بعض الجهات والسفارات المتقلبون كما ‏الفصول أليس هم من الذين تعاقبوا على الحكم والإدارة والمحاصصة ‏وأكثر من ذلك من كانو شركاء أساسين في الشكل والمضمون لمسار ‏الأمور طليت العهود من رفض تنفيذ عملية الإصلاح وتنفيذ اتفاق ‏الطائف الااذا كان المطلوب تأسيس احزاب مسلحة ومن هنا أقول لا ‏يظننا أحد ما وان كانت تربطه علاقتها اقلمية أو دولية باستطاعته إلغاء ‏الشريك الآخر في الوطن وقلب المعادلة الوطنية والسياسية التنفيذ حلمه ‏الديمغرافي وإنشاء دويلات فدرالية كما كان يحلو له لقد دفعنا عن وحدة ‏لبنان واللبنانيين وحفظنا على منع الفتنة المتنقلة قدر المستطاع كمْ دفع ‏الحريري الثمن الأكبر رفضنا السير بمخطط التي كان مرسوما للمنطقة ‏وحافظ على وحدة البلد وعلي اعتدال البيت السنية اللبناني العربي ‏وتحامل كل هذا الظلم على نفسه حتى لا يحمل وزر التهجير والتغير ‏الديمغرافي لمواطن لبناني قبل أن يكون سنيا ويكون مصيره لاجئا في ‏خيمة في بلاد العالم.‏

نعم قد يكون الرجل أخطأ لأنه سعد الآدمي ابن البيت الوطني والعربي ‏سعد الوفي لأصدقائه صاحب القلب الأبيض والنظيف الذي لا يحمل ‏ضغينة ولا يحقد على أحد يرد مستقبلا يليق بأبنائنا البلد ورضي أن يدفع ‏الثمن على نفسه بما لا يرضى أن يرى بأبنائه من آلام وجراح لكن لا بد ‏لهذا الرجل أن يعود إلى بيته الا إذ المطلوب من الدول العربية تنفيذ حلم ‏الدول المحيطة بنا في العودة الى التاريخ الإمبراطورية…‏

المصدر: مستقبل.وب

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة