عزا عضو نقابة اصحاب المحروقات الدكتور جورج البراكس سبب ارتفاع سعر البنزين وتخطيه الـ 500 الف ليرة إلى “جو السباق بين الخوف من تراجع الكميات المتوافرة في الاسواق العالمية من ناحية، نتيجة الحرب في اوكرانيا وما تبعها من عقوبات وقرارات بمقاطعة شراء النفط الروسي لعدم المساهمة في تمويل الحرب ولزيادة الضغوط على الاقتصاد الروسي وعوامل اخرى تدفع بأسعار النفط الى الارتفاع من جهة، وتراجع الطلب على شراء النفط نتيجة التأزم في الانكماش الاقتصادي والصناعي في الصين، اكبر بلد مستورد للنفط في العالم، بعد تشدد السلطة في حالة الحجر الصحي لمواطنيها وارتفاع سعر الدولار عالميا بعد ان رفع البنك الفدرالي معدل الفوائد، من جهة أخرى، ما دفع باسعار النفط الى الانخفاض ولذلك تراوح سعر البرنت خلال الايام الاخيرة بين 103 و 114 دولارا اميركيا”.
وقال: “كان لهذا الوضع انعكاسه على اسعار النفط في لبنان بحيث حدد سعر صفيحة البنزين 507 الف ليرة بزيادة 23000 ليرة للصفيحة نتيجة ارتفاع سعر كيلوليتر البنزين المستورد ما يقارب الـ 41 دولار واحتساب سعر الدولار وفقا لمنصة صيرفة 22600 بدلا من 22500 ليرة. اما في ما يتعلق بالمازوت الديزل فحدد سعر الصفيحة 599 الف ليرة بزيادة 10000 ليرة للصفيحة نتيجة ارتفاع سعر الكيلوليتر المستورد ما يقارب الـ 13 دولارا واحتساب سعر الدولار وفقا للسوق الموازية 27012 ليرة. اما قارورة الغاز فبقيت على حالها 359 الف ليرة”.
وكان قد صدر جدولٌ جديد للمحروقات شهد ارتفاعًا كبيرًا بالأسعار، إذ جاءت على الشّكل الآتي:
– بنزين 95 أوكتان: 507000 ليرة لبنانيّة. ( +23000 )
– بنزين 98 أوكتان: 518000 ليرة لبنانيّة. ( +23000 )
– المازوت: 599000 ليرة لبنانيّة. ( +10000)
واستقر سعر قارورة الغاز، حيث سجّل 359000 ليرة لبنانية.