لا بُدَّ للإستحقاق الإنتخابي وما يتخلَّله من “تشنجّات” بين القوى المختلفة ان يترافق مع جملة من الاشكالات ،لا بد للمؤسسات الامنية محاولة تلافيها لا سيّما الجيش اللبناني المُخول حفظ الأمن قبل الإستحقاق وخلاله.
ويَكشف مصدر عسكري، أنّ “مرحلة الجدّ بدأت والجيش واعٍ جداً في هذه المرحلة، وحَذِر جدّاً”.
وإعتبر أنّ “الإستحقاق لا بُدّ أنْ يمرّ كقوى عسكرية ليس هناك من فرق عن إنتخابات الدورة الماضية، سوى الضغط المعيشي على الناس”، وأكّد أنّ “الجيش على جهوزية تامّة، وقادر على تأمين العملية الإنتخابيّة وبالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية .
وعن المعطيّات الأمنيّة فهي الى الآن توحي بأن “ما من أمر يدعو إلى القلق ولا شيئ يدعوإلى الخوف وكُل الأمور في السليم حتى الآن”، وفق ما يُشير المصدر.
ويُوضح المصدر أنّ “يوم السبت كل القوى العسكرية 100% ستكون على الأرض وطبعاً سيتمّ حجز كامل العناصر ، وتسيير دوريّات في كافّة المناطق، وستقوم الوحدات المنتشرة بمحاولة منع حصول أيّة إعاقة لوصول المُقترعين إلى أقلام الإقتراع وضمان سلامتهم”.
إلّا أنّ المصدر العسكري، لا يَستبعد “حصول بعض الإشكالات يوم الإنتخابات من تمزيق صورة مرشح وإستفزاز من هنا ومن هناك، إلّا أنها أمور يمكن معالجتها بلحظتها”.
ويعتبرُ المصدر “خوْف الناس نابع من القلق الذي ولده الوضع الإقتصادي، يُضاف إليه الجوّ السياسي المشحون إلّا أن الأمور الأمنيّة كلها تحت السيطرة”.
ch23