الجواب الواضح، كلا!
بيد أن الانتخابات النيابية هي مدخل للتصحيح والخروج من الأزمة.
الناخبون اليوم أمام خيارين أو مشروعين :
1- المشروع الاول يساري سيزيد من قطيعة الغرب. وبالتالي سيزيد من قطيعة لبنان عن النظام المالي العالمي، والى مزيد من هجرة الشباب والأدمغة والفقر وانهيار سعر الصرف. وسيزيد من هيمنة قوى الممانعة التي أغرقت لبنان في الظلام وأضعفت الدولة، وأقفلت الكثير من الشركات وفروع المصارف. وبالتالي اذا ربح هذا المحور سيتبخّر ما تبقّى من الودائع ومن الاحتياط، وسيبيعون الذهب لسرقته من خلال دعم مزعوم، وسيصبح الشيك المصرفي بـ 5%، ولن يعود لليرة أي قيمة.
2- المشروع الثاني يميني ليبرالي اقتصادي حرّ سيعيد احياء العلاقات مع الدول العربية والغرب. و سيبدأ بالاتفاق مع صندوق النقد والافراج عن مليارات الدولارات، والبدء بالتنقيب عن النفط الذي سيخلق الوظائف. وستعود الدولة لتفرض هيبتها وسلطتها وتعود الليرة من انهيارها ليتحسن مستوى المعيشة لجميع اللبنانيين.
وسيعود المغتربون للسياحة وللاستثمار في لبنان. وسيتم وضع خطة لاستعادة الودائع بداية من خلال محاسبة الفاسدين واسترداد الاموال المنهوبة والمحوّلة وتوزيع الخسائر بشكل عادل تبدأ من الدولة ومصرف لبنان والمصارف وكبار المودعين الذين استفادوا من الفوائد.
اذاً الخيار للناخب هل يريد استعادة أمواله أم سيبيع صوته ومستقبله ومستقبل أولاده؟
ألمصدر : ميشال قزح – نداء الوطن