يدل مصطلح اللولار على الدولارات العالقة في المصارف والتي فقدت قيمتها ولا تزال.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام عملة من لولار إلى 100 لولار. والسؤال: هل هي عملة صحيحة؟ زمن وراء نشرها؟
في هذا الإطار، أكد رئيس الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية – لا فساد “مصباح مجذوب” أن “اللولار هي كلمة متداولة على ألسنة جميع اللبنانيين، تم تجسيد أشكالها من قبل الجمعية على سلسلة من الأوراق، والهدف منها إطلاق صرخة من قبل الجمعية للبنانيين لعدم قبول هذا الواقع”.
وقال المجذوب: “الفكرة من إصدار هذه الأوراق الوهمية لتوعية المواطنين، لعدم الرضوخ ودفع ثمن الأزمة”.
واختارت الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية – لا فساد لهذه العملات الرمزية 6 لوحات فنية لتذكير المواطن اللبناني بمحطات وأحداث عبر فيها البلد نتيجة إهمال السياسيات المتعاقبة:
10 لولار مثلاً حملت معها مشكلة النفايات والمطامر، أما ال 50 لولار فجسدت وضع اللبناني الجالس على ضوء الشمعة بسبب أزمة الكهرباء، وصولاً للمئة لولار التي جسدت إنفجار مرفأ بيروت وسقوط أكثر من 218 ضحية.
وبدوره قال توم يونغ – الفنان الذي رسم لوحات اللولار: إنه لغاية الأهمية لأنني أستخدم الفنّ والثقافة بهدف إحداث فرق، وأعتقد أن للفن دوراً في المجتمع لقول الحقيقة.
وتستمر هذه الحملة لغاية 13 أيار، وهي تحمل إعلان سعر صرف اللولار يومياً، وعلى أن تختتم يوم الجمعة المقبل مع نشر مكينات صراف آلي ونقلها من منطقة لأخرى، ومن خلالها يتمكن اللبناني سحب أوراق اللولار، وتجربة دفع الفواتير بهذه العملة، كمحاولة تحمل رسالة واضحة “الشعب اللبناني رافض تماماً لهذا الواقع، لن يقبل بدفع ثمن الأزمة كما لن يقبل أن يكون فرق عملة”.
المصدر: LBCI