رأى الخبير الإقتصادي الدكتور بيار خوري في حديث لموقع leb economy إننا “بعد الانتخابات النيابية سيدخل لبنان على مجموعة من المخاطر السياسية التي ستؤثر بشكل أساسي على الوضع الإقتصادي.
الخطر الاول : يتمثّل بتحوّل الحكومة إلى حكومة تصريف أعماله بعد الإنتخابات مباشر وهذا يعن الحكومةي انها لن تتمكن من التوقيع على اتفاقيات دولية الذي نراهن عليه سيما الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
الخطر الثاني : يتمثل ببدء معركة رئاسة الحكومة وتشكيلها المرتبطة بمعركة إنتخاب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى “إنه في حال تعرقلت إنتخابات الرئاسة سيصبح الصراع على الحكومة كبير وأساسي.
وإذ إعتبر إنه “من الصعب ان يحصل تغيير جوهري في مجلس النواب الجديد”، أوضح خوري إنه “لا يمكن لهذه الإنتخابات أن تؤدي إلى أي تغيير جذري في الوضع الإقتصادي مع إستمرار السياسات من دون إستراتيجية واضحة للإنقاذ وإستمرار السلوك بالتعامل مع الدولة”.
وفي حين أشار إلى خوري أن “دخول عملة صعبةالى لبنان خلال فترة الإنتخابات والأعياد أدى إلى إستقرار العرض والطلب نسبياً على الدولار”، استبعد “أن يستمر هذا الأمر إلى ما بعد الإنتخابات إذ إن هذه الأجواء المؤاتية لدخول العملة الصعبة لن تستمر كما من المؤكد أننا سنكون أمام مجموعة من القرارات غير الشعبية، وبالتالي من المتوقع دورة جديدة من الأزمة الإجتماعية مصحوبة مع عدم وجود سياسات إصلاحية”.
المصدر : أميمة شمس الدين – leb economy