أكد رئيس حزب الكتائب المرشح عن المقعد الماروني في المتن الشمالي سامي الجميل أنه “لن ننتخب رئيسا للجمهورية يحمل مشروع حزب الله ولن نصوّت لبري لرئاسة المجلس وإسم العماد جوزيف عون ليس مطروحا للرئاسة ويجب فصل الحياة العسكرية عن الحياة المدنية وربطهما يدمّر مؤسسة الجيش “.
واعتبر الجميل في حديث لـmtv اننا “نشهد على تدمير ممنهج للبنان وفي ظل الخطر على ودائع الناس ومستقبلنا لن نقايض هذه المنظومة على مستقبل البلد وسيادته واستقلاله وفي تسوية 2015 تم تسليم قرار الدولة الى حزب الله”.
كما لفت الجميل إلى “اننا استقلنا من المجلس النيابي لفرض انتخابات مبكرة لكنّ الاخرين تمسكوا بكراسيهم فانهار البلد اكثر وهم يتحمّلون مسؤولية تمديد معاناة اللبنانيين لسنتين”، مضيفا: “فشر” أن نكون عاجزين عن إزالة سلاح حزب الله وهناك ما يمكن فعله اولا باعادة تصحيح الخطأ الجسيم الذي ارتكب في 2016 عندما دمج حزب الله مع الدولة من خلال انتخاب عون وباتت الدولة الشرعية تغطي سلاحه”.
وشدد الجميّل على انه يخوض معركة في وجه المنظومة لا المعارضة “وهناك فرق بين طرح بولا يعقوبيان وطرح نديم الجميل وكنا نأمل جمعهما لكنها ربما كانت محرجة بآخرين تركوها لاحقاً كبيروت مدينتي وغيرها”، وفق قوله، وتابع: “لبنان بحاجة لإنقاذ اليوم وليس غدًا ونحن بحاجة لتقوية المعارضة اليوم وفي كل دائرة هناك لائحة او اثنتين للمعارضة وهذا امر ايجابي بإعطاء خيار للناس التي عليها ان تقوّم”، مشيرا إلى انهم يحاولون “تقديم مفهوم جديد للعمل السياسي مبني على الوضوح وعدم المساومة على مصلحة لبنان والشعب خصوصًا في هذه الأيام التي تباع فيها السيادة وتحصل مساومة لتدمير حياة الناس بشكل ممنهج”.
وقال: “بعد كل هذا المسار فشلوا كلهم بأدائهم وحان وقت محاسبتهم على الدمار الذي تسبّبوا به للدولة والمالية والشعب وان لم تحصل محاسبة نكون قد اعطيناهم براءة ذمة وفي المجلس المقبل سيكملون بالنهج نفسه ولا مشاكل شخصية لنا مع فرنجية وباسيل وجعجع إنما موقفاً سياسياً ولا حسابات ضيقة ورفضنا انتخاب عون أو فرنجية لأنهما لم يقنعونا وهما غير مستعدين للتخلي عن تحالفهما مع حزب الله”، مضيفا: “أطلقنا شعار “لا نساوم” لأننا لن نساوم ولن نقبل أن نساوم في العمل السياسي واستقلنا من حكومة فيها 3 وزراء لأننا رفضنا البقاء في حكومة غير منتجة”.
وتابع: “نريد التدقيق الجنائي في كل الوزارات ونريد معرفة المسؤول عن تطيير 73 مليار دولار والرئيس عون يتحمّل جزءا من المسؤولية وهو الذي مدّد لرياض سلامة مع الذين كانوا ممثلين في الحكومة”.
