أشار النائب ميشال ضاهر إلى أنّه يتشرّف بتمثيل الناس و”أعد بأنّني سأقاتل لتخفيف أوجاعهم وبالعمل لاسترجاع ودائعهم، وأحذّر ممّا ينتظر لبنان اقتصاديّاً”، معتبراً أنّ “لبنان أمام مفترق خطير، ويجب على اللبنانيّين أن ينتخبوا من يمكنه أن يساهم في إنقاذ البلد”.
وأضاف في حديثٍ لـmtv أنّه حين فاز في الانتخابات الماضية كمستقلّ، “طلب منّي رئيس الجمهورية الانضمام لتكتل “لبنان القوي” وكنت أملك طموحاً كبيراً ولكن اتّضح بأنّني لم أحقّق ما أطمح إليه وخرجت من التكتل بهدوء”، وتابع: “لا نريد مرجعيّات ولا أطمح لأن أكون مرجعيّة بل أسعى للعمل اقتصاديّاً لبناء وطن”.
وشدّد على أنّ “15 أيّار يوم مفصلي سيحدّد مصير لبنان في السنوات المقبلة واختاروا من يملك رؤيةً اقتصاديّة لإنقاذ البلد”.
أمّا عن ملفّ الكابيتال كونترول، فقال ضاهر: “حين طرحته، كانت الودائع متوفّرة ولكن لم يسمع أحد وطالبت بإلغاء السرية المصرفية كمدخل لمحاسبة الفاسدين ولم يستجب أحد، وكنت مع الكابيتال كونترول في السابق وأنا ضدّه كما يُطرح اليوم وأخشى من انهيار كبير لليرة اذا لم ننقذ البلد سريعاً”.
كما رأى أنّ “حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لا يتحمّل المسؤوليّة وحده بل خطأه أنّه جارى الطبقة السياسيّة، أما القاضية غادة عون فتتطرّق لملفات ماليّة غير ملمّة بها”.
وعن علاقته بالجيش، قال ضاهر: “علاقتي بالجيش كمؤسسة وليس كشخص، وهذه العلاقة ليست من أجل تحقيق طموحٍ شخصي أبداً”.
ومن جهة أخرى، أكّد أنّه ضدّ سلاح حزب الله، وتابع قائلاً: “إذا كنّا في حرب مع إسرائيل أسأل لماذا يعيشون هناك في ازدهار ونعيش نحن في الذلّ؟”.
ch23