فيما تزداد الأوضاع الاقتصادية والمعيشية تأزماً وضبابية لا سيما وأن الاتفاق لا يزال مبدئياً مع صندوق النقد الدولي، ما يثير تساؤلات حول واقع البلد ما بعد الانتخابات وتحوّل الحكومة الى تصريف أعمال، توقّع عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشا أن الوضع الاقتصادي بعد الانتخابات سيكون أصعب بكثير مما هو عليه اليوم والدولار سيصبح بلا سقف وأن البلد بتقديره يتجه الى المجهول برغم كل الضجيج الانتخابي، مقدّراً أن السبب الاساسي لبقاء لبنان بمحنته هو سلاح حزب الله فاذا كنا نريد دولة مستقلة ذات سيادة غير منقوصة يجب ان نعالج موضوع السلاح وطالما بقي السلاح متفلت لا أمل بقيامة لبنان.
وكي لا يصل البلد الى أوضاع أسوأ مما هي عليه اليوم ستكون المسؤولية أكبر على اللبنانيين للاختيار بطريقة صحيحة وعدم السماح للأكثرية النيابية بأن تكون رهينة لدى فريق يريد ارتهان البلد أكثر لصالح مشاريعه الاقليمية العابرة لحدود لبنان ولأحلام أبنائه.