السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوممنيّر يكشف عن "رسالة" من سعد الحريري... وهذا ما ينتظرنا بعد الإنتخابات

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

منيّر يكشف عن “رسالة” من سعد الحريري… وهذا ما ينتظرنا بعد الإنتخابات

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كشف المُحلّل السياسي جوني منيّر، أنّ “لبنان أصبح في المرحلة الأخيرة من النفق “المُظلم”، وسيُشكّل إنتخاب رئيس جديد للجمهورية بداية مرحلة إعادة البناء التي ستكون قاسية، ولكن آمنة”.

وشدّد منيّر ، أنّ “الإنتخابات النيابية ستحصل رغم مشاهد التصعيد والإحتقان”، مُشيراً إلى أنّ “حادثة الزورق قد فضحت عمليات تهريب الأشخاص التي تحصل على الدوام، وتقوم بها عصابات تستغل يأس المواطنين وظروفهم المعيشية الصعبة من أجل تحقيق مكاسب مالية، والمسؤول الأول والمباشر هنا هم أصحاب المركب والذين ينظّمون الهجرة غير الشرعية، لكنه وجد أن ما تبعها لاحقاً من تردّدات، قد أظهر سعي البعض لإستغلال المأساة، وتوجيه الغضب الشعبي في إتجّاه الجيش وهم من 3 إتجّاهات :

“مجموعات وشخصيّات سياسية مُنزعجة من قائد الجيش العماد جوزاف عون، كونه أثبت جدارة في قيادة الجيش وسط “الظروف المُزريّة والصعبة”، ووسط بحر الفساد ما جعل إسمه مطروحًا كمرشح بارز لرئاسة الجمهورية، وبالتالي كان التصويب على الجيش، لأهداف سياسية لا قانونية ولا حقيقية”.

والثاني، من قِبل المسؤولين عن رحلة التهريب الذين حاولوا تجييش الوضع ضد الجيش في الشارع، بهدف الإختباء خلف جريمتهم، فيما الإتجاه الثالث هو للتوظيف الإنتخابي، حيثُ أن ّكل طرف سياسي سعى إلى إستغلال المأساة بهدف المزايدة الإنتخابية النيابية.

لكن المسؤول الأساسي عن هذه المأساة بحسب منيّر، هو “الطبقة السياسية التي دفعت بمُمارساتها وفسادها المواطنين إلى اليأس والهجرة”، مشيراً، إلى أنّ “معظم المهاجرين غير الشرعيين كانوا في السابق من النازحين السوريين، وأما اليوم فباتوا لبنانيين أيضا، والسبب هو إنسداد الأفق، وكانت الإحصاءات الأخيرة أشارت إلى أنّ 90 بالمئة من الشباب يرغب بالهجرة، و70 بالمئة منهم لا يريد العودة، لأن المسؤولين لا يقومون بأية معالجات ولا يعملون إلاّ لتأمين مصالحهم، ما جعلهم يفقدون الأمل”.

وعن تأثير التطوّرات الأخيرة شمالاً وجنوباً، كما في العاصمة على الإستحقاق النيابي، يُجيب منيّر، إنّ “الترويج للتأجيل جاء على خلفيّة عدة أحداث أبرزها حادث الزورق المأساوي، رغم أنه إبن ساعته، أمّا الإشتباك في بيروت بين “الأحباش” و”المستقبل”، فهو إحتكاك غَيْر مُخطط له ، إضافة إلى إطلاق الصاروخ في الجنوب بإتجاه إسرائيل، ولكن هذه الأحداث والتي قد تتكرَّر لن تؤدّي إلى تطيير الإنتخابات، وحتى حصول حادث بحجم أحداث الطيونة لن يطيّر الإنتخابات”.

ما الذي يطيّر الإنتخابات؟ يُجيب منيّر، أنّ “هذا سيحصل عندما تقرّر القوة الوحيدة القادرة على التعطيل، ك “حزب الله” مثلاً، ولكنه لا يُريد ذلك، ولو كان هناك لديه قرار بالتعطيل، كان عمل على إستغلال وتوسيع تداعيات حادث الزورق وتوظيفه بإتجاه توتير كل منطقة الشمال، وهو ما لم يحصل، ما يؤكّد حتمية الإنتخابات”، مُشيراً، إلى أنّ “باريس تواصلت مع الحزب منذ بضعة أشهر وكان توافق على وجوب حصول الإنتخابات، وذلك ضمن رؤية عامة لدى الطرفَيْن. وأمّا بالنسبة للفرقاء الآخرين، فهم أضعف من الحزب ولا يستطيعون التخريب، والأوروبيون هدّدوا بعقوبات قاسية على أيّ طرف يُعطّل الإنتخابات، وبالتالي، ما من مؤشّرات جدية على تعطيل الإستحقاق، إلّا إذا حصل حدث أمني كبير وغير متوقّع، فالأحداث الأخيرة لا تدفع لتعطيل الإنتخابات، لأنّها ليست أعمالاً مُنظّمة، لأن العمل المُنظّم هو الذي يثير القلق، بينما الإشتباك المباشر والإحتكاك كما حصل في الشارع، لا يُثير المخاوف لأنه دون أفق وخلفيّات، وسبَبه أن الشارع مٌحتقن جرّاء الوضع الإقتصادي الصعب.

وردّاً على سؤال عن رهان برز حول إحتمال عودة الرئيس سعد الحريري عن قراره بالمقاطعة، أكّد منيّر، أنّ “الحريري لم يتخّذ قرار المُقاطعة مع تياره من تلقاء نفسه، وهذا ليس سرّاً، لأنه كان يستعدّ للإنتخابات، ولكن طُلِب منه البقاء على الحياد رغم أنه ينكر ذلك، ومن هنا، فإنّ ما يحصل على الساحة السنّية ورفع السقف من قِبل أحمد الحريري هو رسالة من سعد الحريري إلى من حاول إبعاده، بأنّ مقاطعته تعني إبتعاد السنة، وتصعيد أحمد الحريري هو كلام سعد بلسان أحمد، وبتوجيه مُباشر منه، والهدف القَول أن سعد الحريري هو مَن يقود الساحة السنّية، وقد دعا إلى مقاطعة الإنتخابات ليؤكّد لمن حاوَل إبعاده بأنه الزعيم الوحيد للسنّة، ولا بديل عنه كرمزية سياسية للطائفة”.

وعن المشهد المالي، وإرتفاع سعر الدولار، إعتبر منيّر أنّ “الوضع المالي مُهترئ أصلاً، ويجب أن نستغرب عدم إرتفاع الدولار، لكن ما يحصل اليوم هو إجرام، لأن السلطة السياسية طلبت من حاكم مصرف لبنان التدخل لضبط سعر صرف الدولار في المرحلة الفاصلة عن الإنتخابات، ولو أدّى ذلك إلى زوال ما تبقّى من مدخرات المُودعين والهدف هو تحقيق أفضل نتيجة في الإنتخابات أمّا بعد الإنتخابات الكوارث الماليّة مفتوحة على “غاربها”.

ch23

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة