توقّع الخبير المالي والاقتصادي لويس حبيقة أن يشهد سعر صرف الدولار في السوق السوداء استقرارا عند مستوى ال27000 ليرة في الأسبوعين المقبلين متحدثا عن عاملين متضاربين يساهمان في هذا الاستقرار: الأول يكمن في ضخّ الدولار في السوق توازيا مع المهرجانات الانتخابية والثاني في تراجع الأوضاع المالية والاقتصادية في البلاد.
حبيقة وفي حديث الى صوت كل لبنان، شدد على أنّ الانتخابات النيابية محطةٌ مفصليّة في مسيرة الدولار، فإمّا أن تفتح صفحة جديدة في السادس عشر من أيار أو أن يستمر التدهور الحاصل.
وقرأ حبيقة في إقرار صندوق الدعم السعودي الفرنسي مساعدة اجتماعية قدرها اثنان وسبعون مليون يورو تعطى مباشرة للجمعيات، إقالةً مباشرة للطبقة السياسية اللبنانية.
وعن التحقيقات الدولية بملف حاكم المركزي في ضوء زيارة مرتقبة لبعثة أوروبية الى بيروت، اعتبر حبيقة أنه آن الأوان لكشف كل الحقائق داعيا الى التجاوب مع التحقيق وفتح الحسابات.
vdl news