يشار إلى أن الجلطة الدموية ليست دائما شيئا يمكن توقعه، وقد يصعب اكتشاف الأعراض. ومع ذلك، فإن بعض الأعراض التي قد تشير إلى الجلطة الدموية، يمكن أن تختلف تبعا لشدة الجلطة وموقعها، وقد يعاني بعض الأشخاص من أحاسيس محددة.
وقد يكون بعضها علامة على وجود جلطة دموية خطيرة يجب تقييمها من قبل طبيب مختص في أسرع وقت ممكن.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن “الخفقان” أو “الألم المتشنج” في الساق أو الذراع يمكن أن يكون علامة على تجلط الدم.
ويشرح موقع WebMD: “يمكن أن يتراوح الشعور من وجع خفيف إلى ألم شديد. وقد تلاحظ خفقان الألم في ساقك أو بطنك أو حتى ذراعك”.
وقد تشعر أن الجلد المحيط بالمنطقة المصابة دافئ بشكل طفيف عند لمسه.
وإذا اقترن ذلك بالتورم أو الاحمرار أو الدفء، فيجب الاتصال بالطوارئ على الفور.
وفي بعض الحالات، قد تحتاج الجلطة الدموية إلى عناية طبية أسرع، إذا كان المريض يعاني من صعوبة في التنفس أو فقد الوعي.
وقد يكون هذا علامة على وجود جلطة دموية في الرئتين، والمعروفة باسم الانسداد الرئوي، والتي تحتاج إلى العلاج على الفور.
ما الذي يزيد من خطورة حدوث جلطة دموية؟
تندر الجلطات الدموية عند الشباب الأصحاء، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص.
ورغم وجود عدد من الأسباب لتكوين جلطة دموية فجأة، فإن بعضها أكثر شيوعا من البعض الآخر.
وتزداد احتمالية الإصابة بجلطة دموية إذا كان الشخص:
– يقيم في المستشفى أو غادره مؤخرا – خاصة إذا كان لا يستطيع التحرك كثيرا، على سبيل المثال، بعد إجراء عملية
– يعاني من زيادة الوزن
– التدخين
– استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية المركبة
– إذا أصيب بجلطة دموية من قبل
– الحمل أو أنجبت للتو
– لديه حالة التهابية مثل مرض كرون أو التهاب المفاصل