في موازاة الفلتان الخطير الذي يسود كل مناطق لبنان، وتَزايد السرقات والجرائم من دون أي رادع يقمع هؤلاء اللصوص ومحمياتهم، يبرز فلتان أكثر خطورة يتبدّى في التسخين المالي ورفع سعر الدولار الى مستويات خيالية. بما يقضي نهائياً على أي قيمة للعملة الوطنية ويرمي اللبنانيين في فقر شامل وحقيقي هذه المرة.
في هذه الاجواء تطرح تساؤلات برسم السلطتين السياسية والمالية:
– لماذا تحرّك الدولار الآن، وقد بات يطرق باب الثلاثين الف ليرة؟
– مَن أوحى أو أوعَز أو أمر بتحريك السوق السوداء؟
– أي غرف سوداء تسعى إلى احداث فوضى اجتماعيّة ومعيشيّة في هذا التوقيت بالذات، واشعال نار الاسعار.
وبحسب مصادر مسؤولة لـ”الجمهورية” فإنّ ما ما يحصل، سواء على المستوى الامني او على مستوى الدولار، مُنطلق من خلفية السعي لإدخال البلد في نفق شديد الخطورة ليس على مستقبله كنظام فحسب، بل على مستوى بقائه كوطن وكيان”.
وسألت المصادر: “أي انتخابات نيابية ستجري في هذه الاجواء؟ وهل هي مصادفة ان نصل في هذه الفترة الى صفر كهرباء؟ وكيف سيؤمّن التيار يوم الانتخابات لمراكز الاقتراع ونقاط الفرز؟.
الجمهورية