كتب عبد الله قمح في “الاخبار”: بحسب المعلومات، طلب الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري قبل فترة من المسؤول عن ملف الانتخابات في التيّار فادي سعد العمل على تنقيح «داتا الناخبين» وتحديثها وتزويده بنسخة عنها. غير أن سعد الملتزم خيارات سعد الحريري بالانكفاء عن الانتخابات لم يتعامل مع الطلب بصفته قراراً ملزماً. قبل ذلك، «ضُبط» الأمين العام «متلبّساً» بالعمل على إعادة تنشيط الماكينة الانتخابية، غير أن بعض القياديين، ومنهم سعد، وقفوا له بالمرصاد.محاولات أحمد الحريري تجاوز «القرار الرسمي» في التيار وصلت إلى «الشيخ سعد» الذي أصرّ على منسقية الإعلام إصدار بيانات متتابعة تتنصّل من أي نشاط انتخابي. وبحسب المعلومات، تواصل الحريري مع ابن عمته شخصياً لإبلاغه رفضه أي خوض رسمي في أي مجال سياسي من دون العودة إليه، فيما نقلت مصادر أن رئيس التيار «أنّب» أمينه العام على المسار الذي يمثّل خروجاً عن الخط الذي رسمه سعد الحريري بخفض نسبة التصويت لإثبات أنه لا يزال «بيّ السُنّة»، علماً بأن رئيس الحكومة السابق أوكل إلى محيطين به إبلاغ رسائل إلى المستويين السياسي والشعبي، مفادها أنه في صدد إعداد «قوائم عقوبات» ستشمل كل من يثبت ضلوعه في «مخالفة التعليمات».
lebanon24