كتبت “الاخبار”: فعّلت حركة أمل في دائرة الجنوب الثالثة (النبطية، مرجعيون، حاصبيا، بنت جبيل) جيش المخاتير المحسوبين عليها من أجل إحصاء الأصوات التي ستصب لمرشحيها، بخاصة للنائب علي حسن خليل. وبحسب المعلومات فإن معركة الحركة في الدائرة عنوانها تجاوز الحاصل الذي ناله خليل في انتخابات عام 2018
.
وبحسب” الاخبار”: تدرس مجموعة من الناشطين السياسيين إطلاق حملة واسعة من الشمال إلى الجنوب والبقاع، تحت مسمى «الحاصل الأبيض» كتعبير عن «الاعتراض في وجه الجميع». وأوضح مؤسس «مركز استراتيجيا للدراسات» مروان الأيوبي، أحد الناشطين الفاعلين في الحملة، أن قانون الانتخاب يعتبر الورقة البيضاء تصويتاً صحيحاً، بحسب المادة 103 منه («تعتبر الأوراق التي لم تتضمن أي اقتراع للائحة أو للأصوات التفضيلية، أوراقاً بيضاء، تحتسب من ضمن عدد أصوات المقترعين المحتسبين»)، و«هذا الاحتساب يظهّر الرأي المعارض لدى الناخب، ويؤثر في انخفاض أو ارتفاع الحاصل الانتخابي لكل لائحة». وأكد أنه «إذا كانت نسبة الأوراق البيضاء مرتفعة في أي من الدوائر، ستكون لذلك دلالات معنوية، تتمثل بالتعبير عن عدم رضى أكثرية الناخبين عن المرشحين».
lebanon24