فاجعة غرق زورق المهاجرين قبالة طرابلس ألقت بثقلها شعبيًا وسياسيًا، وهزّت الضمائر لما تختصره من معاناة اللبنانيين الذين يهربون من موت إلى موت، والذين خيّروا بين العيش في جهنم أو الهجرة. ويوما بعد يوم ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي يتأكد اللبنانيون أن لا أمل لهم بالخلاص من جهنم إلا بالتصدي للمشروع الذي قادهم إلى جهنم، والوقوف بوجه الهيمنة على القرار الوطني، تأسيسا للإنتقال الجدي نحو الإصلاح والتعافي.
وأعربت مصادر شمالية في اتصال مع “الأنباء” عن خشيتها من أن يكون الحادث مفتعلاً، وطالبت بـ”تحقيق جريء وشفاف لمعرفة كيفية ارتطام السفينة الحربية بالزورق”، كما طالبت قائد الجيش العماد جوزف عون بأن يشرف بنفسه على التحقيق.
ch23