“شهدت منطقة الريفا ومحيط المستشفى الحكومي في طرابلس توتر كبير بين الاهالي والجيش اللبناني، على اثر حادثة غرق الزورق مساء امس.
كما حطّم عدد من المحتجّين الغاضبين في طرابلس حاجز الطبابة العسكرية بالكامل.
هذا وقام عدد من أهالي ضحايا “مركب الموت” في طرابلس باعتصام أمام سرايا طرابس، مطالبين كل وزراء ونواب المدينة بالمغادرة، ومؤكدين انهم سيواصلون تحركهم بخطوات تصعيدية.
ووقع إشكال بين عناصر من الجيش والأهالي عند مرفأ طرابلس، بعدما حاول الأهالي منع وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار موفداً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إكمال تصريحه الصحافي. وانهال الأهالي عليه وعلى المسؤولين بالشتائم والصراخ.
كما عمّت حالة غضب منطقة طرابلس، بعدما اعتصم عدد من أهالي المنطقة أمام منزل وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وتم قطع الطريق أمام منزله، فيما يهدّد المعتصمون بـ”التصعيد الكبير”.
وتسود منطقة القبة حالة من التوتر والغضب الشديد، ويقوم عدد من الشبان بقطع الطرق، لا سيما في أحياء الريفا والبقار بالاطارات المشتعلة.
ويسمع بين الحين والآخر إطلاق رصاص، وفق ما افاد ليبانون ديبايت.
توتر في منطقة الريفا ومحيط المستشفى الحكومي في #طرابلس بين الاهالي والجيش اللبناني pic.twitter.com/gzgdyqXHYn
— vdlnews – 93.3FM صوت كل لبنان (@sawtkellebnen) April 24, 2022