السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومالسلطة اللبنانية تلقي بطرابلس في البحر... إعلان الحداد الرسمي غداً و قائد...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

السلطة اللبنانية تلقي بطرابلس في البحر… إعلان الحداد الرسمي غداً و قائد القوات البحرية يكشف التفاصيل

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

عقد قائد القوات البحرية في الجيش اللبناني العقيد الركن هيثم ضناوي مؤتمرًا صحفيًا لشرح ملابسات مأساة غرق المركب في طرابلس.

وقال ضناوي، “المركب الذي غرق صناعة 1974 وصغير طوله عشرة امتار وعرضه 3 امتار والحمل المسموح له هو 10 اشخاص فقط ولا وجود لوسائل امان فيه”.

وأفاد بأن “دورية حاولت حث الزورق الغريق للعودة لأن الوضع غير آمن”، مضيفًا، “لو لم نوقف الزورق لغرق خارج المياه الإقليمية اللبنانية”.

وتابع، “قائد المركب حاول الهرب فارتطم بمركب القوات البحرية للجيش اللبناني ولم يتم استعمال السلاح من قبل عناصرنا”.

وأشار العقيد ضناوي الى أن “المركب غرق بسبب الحمل الزائد بسرعة كبيرة ولولا وجود عناصرنا بالقرب منه لكان عدد الضحايا اكبر”.

وقال، “عناصرنا قامت بواجبها وهي التي انقذت العدد الأكبر من ركاب الزورق”.

وأعلن أن “عدد الناجين بلغ 45 شخصاً واليوم لدينا 5 جثث بالإضافة الى الطفلة التي توفيت أمس ومن الممكن أن يكون هناك مفقودين نحاول معرفتهم”.

وكشف العقيد ضناوي عن “أن لديهم متهمًا وله مساعدين وهم أكثر من جهة قبضوا مالاً من المواطنين”، وقال، “لذلك نحن لا نستطيع حتى الآن أن نحصي كم بلغ عدد الذين كانوا على المركب”.

كما أعلن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الحداد الرسمي غدا على ضحايا الزورق الذي غرق ليل امس قبالة طرابلس.

وتنكس، حدادا، الاعلام المرفوعة على الادارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، وتعدّل البرامج العادية في محطات الاذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع المناسبة الاليمة.

واجرى ميقاتي اتصالا بوزير الشؤون الاجتماعية هكتور وطلب منه التوجه الى طرابلس وتقديم كل ما يلزم لعائلات الضحايا.

كما كلّف ميقاتي الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير بأن يكون الى جانب الاهالي المفجوعين وتقديم كل المساعدات الممكنة لهم.

“درج”

أصوات الناجين من مركب الموت الطرابلسي الذي غرق أو أُغرق قبالة ميناء عاصمة الشمال اللبناني، ظهرت واضحة وقاطعة: “نحن هاربون من وجوهكم الكالحة، وسنعاود المحاولة حالما تحين الفرصة”.

أصوات الناجين من مركب الموت الطرابلسي الذي غرق أو أُغرق قبالة ميناء عاصمة الشمال اللبناني، ظهرت واضحة وقاطعة: “نحن هاربون من وجوهكم الكالحة، وسنعاود المحاولة حالما تحين الفرصة”.

هذه الرسالة أو ما يوازيها رددها عدد من الناجين وهم على أجهزة التنفس التي أحضرتها فرق الإنقاذ إلى المرفأ. لن ترف عين لأحد من الطبقة الحاكمة، ولن يشيح أحد من أفرادها بوجهه عن الفريسة التي يواصل التهامها منذ عقود.

ضجت شاشات الهواتف بفيديوهات ناجين منهكين وغاضبين من قارب موت حاولوا من خلاله الهرب من المستنقع اللبناني. هناك عدد من المفقودين فيما غرقت طفلة وعاد العشرات مثقلين بجروحهم ويأسهم.

الهاربون جوعى، وثمة من تسبب بعيشهم على شفير الموت والمرض والظلام. يعرفونهم واحداً واحداً، ويحفظون قصص سطواتهم ويعاينون وجوههم التي ترتفع صورها على أسطح أحيائهم البائسة. لقد أعادهم قارب للجيش اللبناني، ويقولون إنه هو من صدم قاربهم وأغرقه. فكيف تجرأوا على الهرب من المجاعة التي نظمها لهم أهل السلطة؟ قارب الجيش لبى النداء لإعادتهم، ذاك أن انتخابات وشيكة على الأبواب، وهؤلاء الفقراء هاربون من واجبهم المتمثل بإعادة انتخاب من تسبب بجوعهم. فليقترعوا ويغادروا، أما أن يخذلوا أصحاب الوجوه الكالحة المنتشرة صورهم بلا خجل من الناقورة إلى النهر الكبير، فهذا ما لن يسمح به الجيش اللبناني.

غرق الطرابلسيين أثناء محاولتهم النجاة من المجاعة الزاحفة على مدينتهم، ترافق مع ترشيح رئيس مجلس النواب نبيه بري المصرفي صاحب السمعة السيئة مروان خير الدين على لائحته التي يشترك فيها مع حزب المقاومة، وترافق مع إعلان مجلة فوربس عن ارتفاع ثروة رئيس الحكومة وابن طرابلس نجيب ميقاتي إلى 3 مليار دولار، ومع بداية عملية توريث لمقعد رئاسة الجمهورية بدأها ميشال عون لمصلحة صهره جبران باسيل.

غرق من غرق ونجا من نجا، وبينما سيستأف الرؤساء عيشهم ورخاءهم، سيواصل الطرابلسيون محاولاتهم مغادرة هذا البؤس. قال الطرابلسي الذي كان ينتظر شقيقه وعائلته الناجين قال “لا نستطيع أن نكون معهم في بلد واحد. إما هم يغادرون أو نحن نغادر… سنعاول المحاولة”. والمرء اذ يسمع صوت هذا الرجل الغاضب، يسأل نفسه: أي نوع من البشر هؤلاء الذين تسببوا بما تسببوا به للبنانيين؟ هم أنفسهم من عادوا وترشحوا للانتخابات! والجواب يصله عبر العبارة الأثيرة لأمين عام الجمهورية اللبنانية حسن نصرالله والتي قال فيها: لن نغير مرشحينا، فهم نجحوا في مهامهم وسنجدد لهم.

لا وقاحة تفوق وقاحة أهل السلطة في لبنان. فجروا بيروت وها هم بصدد إزالة الشاهد على جريمتهم، أي أهراءات المرفأ. سرقوا ودائع الناس في المصارف وهم الآن على وشك إصدار قانون يشرع السرقة التي ارتكبوها. واليوم جاء دور طرابلس التي تسببوا بتجويع فقرائها ودفعهم للهرب عبر قوارب هشة، ثم يرسلون قوارب الجيش اللبناني لتعقبهم.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة