كتبت كريستال خوري في “أساس ميديا”:
ثلاثة أسابيع تفصل عن موعد الاستحقاق النيابي، وما زال أكثر من “صندوق أسود” مقفلاً لا يفصح عن مكنوناته وخباياه من الأصوات التفضيلية بانتظار “اليوم الكبير”، ويمكن تلخيصها في 4 صناديق:
1- الصندوق الأوّل هو نسبة الاقتراع التي تبدو إلى الآن خجولة. لا توحي بأنّها ستعكس حالة الغليان والانتفاضة التي يُفترض أنّها باتت ملازمة للّبنانيّين منذ أن صاروا ضيوف “جهنّم” منذ 17 تشرين في 2019. تعجز مراكز الاستطلاع عن التقدير المسبق لنسب مشاركة المقترعين يوم 15 أيار، ربطاً بحالة الإحباط التي يبدو أنّ السلطة تقصّدت بثّها من خلال التشكيك دوماً بمصير الانتخابات، وبحالة الفوضى التي تسلّلت إلى قوى التغيير وحالت دون ذوبانها في لوائح موحّدة كان يُفترض أن تشكّل إطاراً بديلاً للسلطة لتكوين موجة تأييد “تغييرية” تسمح بحصول الاختراقات في لوائح السلطة وتركيبة البرلمان.
ch23