كتب موقع “أساس ميديا”:
ما الذي حصل في توزيع أسماء الناخبين المغتربين في ولاية سيدني الأسترالية؟ وهل هو خطأ تقنيّ مقصود لأهداف انتخابية؟ هل يدفع التيار الوطني الحر لـ”ضرب” أصوات محتملة للقوات اللبنانية؟ أم أنّ السبب هو ضعف “طبيعي” في إمكانات وزارة الخارجية، وعدم وجود كادر موظفين كفيل بتغطية احتياجات العملية الانتخابية؟
فقد تسبّب توزيع الناخبين في سيدني بسجال عنيف بين التيار الوطني والقوات، وتبادل اتّهامات بالتعطيل. لا سيّما بعدما تقدّم نواب القوات في مجلس النواب من رئيس المجلس نبيه برّي بطلب حجب الثقة عن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب. وذلك بناءً على اتّهامه بالعمل على إثارة بلبلة في توزيع أقلام اقتراع المغتربين في أستراليا. القوات تتهمه بأنّه وضع عراقيل أمام إمكانية وصول الناخبين إلى أقلام الاقتراع، عبر “خطة” توزيع ناخبين من منطقة جغرافية واحدة على مراكز متباعدة. واتهمت القوات القنصل العام في سدني شربل معكرون المحسوب على التيار الوطني بتوزيع لوائح شطب اللبنانيين المسجلين للانتخابات بشكل يحول دون انتخابهم وهو ما استدعى نفيا من التيار الذي استغرب اتهام القوات بينما لوائح الشطب لم تصدر بعد ولم يبلغ الناخبين عن أقلام اقتراعهم.
ch23