أشار رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية، هاني بحصلي، إلى أنّه “مع ارتفاع سعر صرف الدولار، عادت الأسعار في الأسواق الاستهلاكية لتتأثر بهذه الحركة. وبعض أصحاب المحال التجارية واكبوا سعر الصرف فرفعوا الأسعار، إلّا أنّ في الوقت نفسه فإنّ التسعير على سعر صرف 30 ألف غير منطقي ومقبول، وهو برسم وزارة الاقتصاد”.
وفي حديثٍ له مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية، لفت بحصلي إلى أنّ “الشركات كانت أمس مقفلة، وهي بالتأكيد لم تسلّم بضاعتها فوق ارتفاع سعر صرف الدولار، وبالتالي ما من مبرر لرفع الأسعار في السوق، كما أنّ الأخيرة لا ترتفع بشكل فوري مع ارتفاع سعر الصرف، بل إنّنا كتجار ننتظر حتى التأكد من استدامة الارتفاع لتعديل الأسعار”.
وختم بحصلي حديثه كاشفاً أنّ، “المبيع اليوم يقوم على سعر يتراوح ما بين 22 و24 ألف ليرة، ولكن لن تصدر أسعار جديدة قبل الثلاثاء (الإثنين عطلة عيد) وحتى ذلك الحين، سنراقب حركة سعر صرف الدولار”.
فهل سيكون لبنان أمام مشهد انهيار أكبر في المرحلة المقبلة؟ وهل فعلاً بعض القوى السياسية المتضرّرة ستلعب بلقمة عيش الناس حتى من أجل تنفيذ مشاريعها ومصالحها، وفي طليعتها تأجيل الانتخابات، حتى ولو لم يبقَ إلّا أيام قليلة فاصلة؟
ch23