تطلّ “الطائفة السنيّة” على الإستحقاق الإنتخابي لم تعتده في الدورات الإنتخابية السابقة بعد غياب المرجعيّة الواحدة المُتمثّلة بتيّار المستقبل المُنكفئ عن المشاركة.
وعن هذه الصورة وإنعكاسها على الشارع الإنتخابي “السني” في لبنان عمومًا وفي طرابلس خصوصا، يُوضح المرشح للإنتخابات في طرابلس النائب السابق مصطفى علوش أنّ “التواصل مع الزملاء بتيّار المستقبل ما زال قائمًا بحكم الصداقة أمّا التواصل الإنتخابي فغير متوّفر إلتزامًا بقرار رئيس “التيار”، لكن الحوار قائم بشكل متفرق وبشكل إفرادي”.
وحول ما يدور من أحاديث ومُعطيات عن إمكانيّة تأجيل الإنتخابات أو تطييرها يقول؛ “علينا إعتبار الإستحقاق الإنتخابي قائمًا على الرغم من المُعطيات الإدارية غير المُشجعة من مسائل دبلوماسية وإداريّة وماليّة محليّة”، لكنه يُشكِّك بأنْ “يكون هناك مسؤول قادر او راغب بتحمّل التأجيل”.
ويؤكد في هذا الاطار، “المُستفيد الأكبر من إمكانية التأجيل هو فريق جبران باسيل العارف بأنّ الخسارة حتميّة من جانبهم “.
ويرى أنّه “في حال تأجّلت الإنتخابات فهذا يعني المزيد من الفوضى والشلل والعجز في إدارة شؤون البلاد والمزيد من العزلة الدولية”.
ويُوجه علوش رسالة إلى “أبناء طرابلس بعدم ترك أو أهمال دورهم بإختيار من يمثلهم وعدم الخضوع لمَنطق اليأس والذهاب لإختيار من يقنعهم ويثقون به وبقدرته على تمثيلهم”
ch23