يشهدُ إقليم الخروب، اليوم الجمعة، ساعاتٍ فارقة من الحشدِ السياسي.
من برجا إلى شحيم وصولاً إلى مختلف قرى الإقليم، ستكون للنائب تيمور جنبلاط زياراتٌ متتالية، حيثُ سيزورُ مختلف الشخصيات برفقة النائب المستقيل مروان حماده، وذلك لإعلانِ “النفير الانتخابي” المطلوب ليوم الـ15 من أيّار.
اليوم، يُرسّخ جنبلاط مكانته في الإقليم كما أنّه يُراهن على استمالة هذه المنطقة صوب لائحة “الشراكة والإرادة” التي يحاول أقطابها التفوّق على اللوائح الأخرى، وخصوصاً لائحة “الجبل” التي يعتبرُ الوزير السابق وئام وهاب رأس حربةٍ فيها، إذ يسعى الأخير للفوز بالمقعد الدرزي الذي يحظى به حماده في الشوف، إلى جانب المقعد الثاني الذي يتربع عليه تيمور.
ووسط الزيارة الجنبلاطيّة، يحطّ وهاب أيضاً، اليوم الجمعة، في بلدة بعاصير، المحاذية لبرجا، حيثُ ستكون هناك زيارة للعميد المتقاعد في الجيش عماد القعقور.
في التوقيت والمضمون، فإنّ الزيارة صاخبة، حيثُ ستحمل الكثير من المضامين السياسيّة. لكن الخلاصة الأكبر تكشف عن موقع “الإقليم” في المعادلة، إذ بين تيمور ووهاب يكمن الرهان في القدرة على الاستفادة من الشارع السنّي في الإقليم في ظلّ انكفاء تيار “المستقبل” سياسياً وانتخابياً
وإليكم برنامج خاص بزيارة تيمور جنبلاط إلى الشوف، والذي يسرد بالتفاصيل المحطات التي سيصل إليها والشخصيات التي سيلتقيها.وجاء الجدول على النحو التالي:
الساعة 10:00 صباحاً: زيارة المفتي محمد علي الجوزو
الساعة 10:45 صباحاً: زيارة مركز مخاتير الإقليم
الساعة 11:30: زيارة دارة المرشح سعد الدين الخطيب في برجا
الساعة 12:15: زيارة دير مار شربل في الجية
الساعة 1:00: زيارة دير المخلص مع غداء ضيق
الساعة 2:30: زيارة النائب محمد الحجار في شحيم
الساعة 3:00: زيارة اتحاد بلديات الإقليم
الساعة 4:00: زيارة منزل جميل بيرم في الورادنية.
ch23
