شدد نقيب الصيادلة جو سلوم على أن “جريمة المروج المروعة هي جديدة بالشكل والأسلوب، داعياً الدولة إلى “وجوب التشدد بضبط الحدود ومراقبة المقيمين من غير اللبنانيين”.
وعن التحقيقات، لفت سلوم إلى تطورات جديدة في ملابسات الجريمة، إلا أن سرية التحقيق تمنع كشفها، موضحاً أنه حتى الساعة هناك تضارب في المعلومات حول ما إذا تمت سرقة الصيدلية أم لا.
وإذ وصف سلوم الجريمة بـ”الابشع”، أكد أن الدعوة إلى إقفال الصيدليات اليوم حداداً على الزميلة الضحية ليلى رزق لرفع الصوت ورفضاً لما حصل بالأمس، مطالباً بحماية الصيادلة في أثناء قيامهم بواجبهم.
وعلم موقع mtv أن لا دافع سرقة خلف جريمة قتل الصيدلية ليلى رزق مقتولة في صيدليتها، في بلدة المروج المتنية، وذلك بسبب عدم فقدان أي شيء من الصيدلية، ولا تزال دوافع الجريمة مجهولة لغاية الآن.
هذا وأفاد الطبيب الشرعي بعد كشفه على الجثة، وعلى خلاف ما تم التداول به، أن المغدورة لم تتعرض للاغتصاب.
ووُجدت الصيدلي ليلى رزق مقتولة في صيدليتها، في بلدة المروج المتنية، ولم تعرف دوافع الجريمة لغاية الآن.
وقد نعى نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم الضحية فقال: “أنعى إليكم الزميلة والصديقة والحبيبة ليلى رزق، والتي رحلت بجريمة فظيعة في صيدليتها الكائنة في منطقة المروج المتنية. اتواصل مع المعنيين لكشف ملابسات الجريمة المروعة، ولحماية الصيادلة. رحمها الله، وحمى كل اللبنانيين والصيادلة”.