من المقرر ان يقوم رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بزيارة الى المملكة العرببة السعودية لاداء العمرة.
ونقلت ” نداء الوطن” عن مصادر ميقاتي انه بصدد زيارة السعودية لأداء العمرة الاسبوع المقبل ولا مواعيد مسبقة.
وقالت المصادر انه منذ الاتصال الذي حصل مع ولي العهد تم التأسيس لمرحلة جديدة من العلاقات بمسعى فرنسي عبر رئيس حكومة لبنان، ثم بدأت التراكمات التي عملت الكويت على تذليلها من خلال زيارة وزير خارجيتها. وتتابع المصادر قولها ان لا اشكالية بين السعودية وميقاتي كشخص يؤكد دائماً على استحالة الخروج من العمق العربي ،وتتابع قولها: خلافاً لرغبة البعض فقد تمت اعادة رسم العلاقة بين السعودية ولبنان لتؤكد ان السفير السعودي وليد البخاري سيزور رئيس الحكومة خلال الايام المقبلة، بعد ان يكون زار رئيس مجلس النواب نبيه بري .
وكتبت غادة حلاوي في” نداء الوطن” ان ما يهم المملكة هو مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية واستحقاق رئاسة الحكومة ومن بعده رئاسة الجمهورية. انكفأت المملكة عن لعب دور المبادر وهي تنتظرالمبادرات لتبني عليها وهذا سيكون حالها مع الاستحقاقين الأهم. واذا كانت عودتها تمت بقوة دفع فرنسية فقوة الدفع ذاتها كفيلة بتأمين تسوية تتشارك واياها في بلورتها. المطلعون على اجواء المملكة تجاه لبنان يجزمون ان سياستها الحالية ستختلف عما كانت عليه في الماضي ولن تولي اهتماماً لأي صيغة يتم الاتفاق عليها من دونها، وهذا انما يصب في سياق سياسة اللامبالاة الجديدة التي تنتهجها. عين السعودية اذاً على مرحلة ما بعد الانتخابات وهي وان كانت عادت ديبلوماسياً لكن عودتها للعب دورها السياسي المعتاد معلق على الدور الفرنسي المرتقب بعد انتخابات الرئاسة الفرنسية مباشرة. حينها سيكون للرئيس المنتخب لولاية جديدة تأثيره الاكبر في المنطقة وعلى مستوى لبنان.
lebanon24