تتّجه وزارة الداخلية إلى إعادة فتح تأشيرات أبناء الجالية اللبنانية بعد توقف دام نحو 5 أشهر, وذلك مع عودة مياه العلاقات الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج، بما فيها الكويت، إلى مجاريها.
وقالت مصادر أمنية لـ “القبس” الكويتية، إن “عودة السفير الكويتي عبد العال القناعي، إلى لبنان لاستئناف نشاطه، وكذلك السفير السعودي، تؤشر إلى انتهاء الأزمة التي نشبت على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حول الحرب في اليمن”.
وأضافت المصادر، أن “إدارات شؤون الإقامة في المحافظات الست على استعداد كامل لتلقي طلبات تأشيرات الجالية اللبنانية متى ما صدر القرار بإعادة فتحها مرة أخرى، خصوصاً عقب المتغيرات الإيجابية الأخيرة التي طرأت على ملف الأزمة الخليجية ــــــ اللبنانية”.
وتابعت، أن “عملية إعادة فتح جميع أنواع التأشيرات للبنانيين ستشمل في المرحلة الأولى فتح التأشيرات التجارية والحكومية، ثم تأشيرات العمل، وبعدها التأشيرات العائلية والسياحية والالتحاق بعائل، وذلك بعد مراجعة وتدقيق من قبل جهاز أمن الدولة قبل صدور أي نوع من أنواع التأشيرات، وهو الإجراء الذي كان متبعاً في السابق”.
وفي وقتٍ سابق أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون, أنه “نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الكويت وجميع الأشقاء العرب”.
وأعلنت الرئاسة في بيان إن, “الرئيس عون أعرب خلال لقائه سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي عن رغبته أن يكون ما حدث على صعيد العلاقات اللبنانية – الخليجية حادثة عابرة وغيمة قد مرّت”