أصبح الإرباك والتخبُّط واضحان جداً لدى الحكومة بعدما تم إرجاء البحث في خطة التعافي الى الجلسة المقبلة ، وهنا يبقى السؤال هل أصبح لدى السلطة التنفيذية جواباً واضحاً حيال توزيع الخسائر بحسب الصحافي والكاتب الإقتصادي أنطوان فرح.
أما بالنسبة الى مصير أموال المودعين وآلية إستردادها ووفق أي جدول زمني، يجيب فرح معلناً أن الخسائر الكبرى ستقع على المودع دون سواه .
في كل الأزمات وخاصةً المالية منها سيبقى المواطن اللبناني هو الضحية، وهو من يتحمل الخسائر لأنه الحلقة الأضعف في مزرعة السلطة السياسية.
المصدر : صوت لبنان