أطلق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سلسلة مواقف ناريّة تناولت مختلف الأطراف السياسية في لبنان.
إذ قال، “الساحة السنية العربية السيادية مشتتة وغياب الرئيس سعد الحريري مؤثّر لكن سنتعاون مع فؤاد السنيورة والوطنيين من السنة”.
وعن رئيس مجلس النواب نبيه بري قال، “بري لا يوافق دائما حزب الله لكن تذكروا الضغوط التي يتعرض لها من إيران وسوريا علماً أنه لم يذهب إلى سوريا منذ إنطلاق الحرب هناك”.
واعتبر أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل “سيحاول من خلال وزارة الخارجية تعطيل سهولة الانتخابات في الاغتراب وثمة فريق عمل يخص باسيل سيتوجه إلى الخارج لاستلام مفاصل أساسية ومنها الولايات المتحدة وكندا وأوستراليا”.
وأشار الى ان “كل ما يقوم به باسيل والرئيس ميشال عون الهدف منه رفع العقوبات عن جبران وبالنسبة لترسيم الحدود أصروا على الخط 29 واليوم غيروا رأيهم وسيفعلون كل شي يرضي الأميركيين والإسرائيليين”.
وعن الانتخابات الرئاسية، قال جنبلاط، “لا جبران باسيل ولا سليمان فرنجية وفي المرة السابقة “سايرنا” الرئيس الحريري “طلعت براسنا وبراسه”.
وأطلق جنبلاط سهامه بوجه حزب الله، قائلًا: “في حال حصلنا على الأكثرية في مجلس النواب يمكن أن نفرض كلمتنا فهل يقتلوننا؟ حزب الله لا يؤمن بالحوار ولاحظنا الموضوع من رفيق الحريري إلى لقمان سليم لكن علينا أن نتعاطى ببرودة أعصاب ونواجه”.
وتابع، “لم نتخل عن طرح نزع سلاح حزب الله وقد قلنا سابقاً الاستدامة بهذا السلاح خارج إطار الدولة غير ممكنة لكن لن أسير في نظريات نزع السلاح بالقوة لأن هذا مستحيل ويورطنا في حرب أهلية وهذا السلاح إيراني”.
ch23