بعد هتاف الحشود ‘بدنا نشوفو’ وسقوط الاصابات بين المتوافدين فإلغاء الاحتفال… ‘الكينغ رولودكس’ يتهم جهات لبنانية أمنية وإعلامية… ماذا في التفاصيل؟

“تكسير وإشكالات وحالات إغماء شهدها البهو الخارجي لفندق الريفييرا بالأمس. الواقعة تسجّل واحدة من أغرب مفارقات هذه الانتخابات النيابية، إذ تهافت حشد كبير من لبنانيين وأجانب لملاقاة “#الكينغ رولودكس” الشخصية الجدلية على مواقع التواصل، والمرشح بـ”ثقة” الى الندوة البرلمانية.

وشاع عن ياسين فواز (الاسم الحقيقي للمرشح) توزيعه الدولارات على الناس وتوثيقه اللقطات عبر حساباته على السوشيل ميديا.

اقرأ أيضاً: بالفيديو والصور- تضارب وإصابات خلال إطلاق لائحة الكينغ رولوديكس: “بدنا نشوفو”

وإذ تشكّل الظاهرة فصلاً من محاكاة الواقع المأسوي للناس المعوزين الذين يتهافتون من أجل مِن يمدّ لهم يد العون، يبدو أن الأمن لم يتوقع حصول تظاهرة الناس الراغبين في ملاقاة “الكينغ” من أجل حاجاتهم، فحصلت الاشكالات “المذلة” والفوضى.

في السياق، قال فواز لـ”النهار” أن “الجميع رأى الحشد الكبير ولم تكن هناك حماية أمنية للأسف”، متهماً وسائل إعلام باختلاق قصص “غير ضرورية” عن سبب حضور الناس. وأضاف: “القوى الأمنية منعتني من الوصول الى المهرجان، وأشكر الناس…”. أما لمن يسأل عن سبب ترشحه للانتخابات، فيجيب: “لا أحتاج شهرة في لبنان وخارجه، ترشحت من أجلكم”.!

وبعد ما جرى ويجري، يصحّ القول “ياما حنشوف بعد” تزامناً مع انهيارات العمل السياسي ومعناه.

هذا ونشر يا صور بالامس:

شهد “حفل” إطلاق لائحة “نعم بيروت” سلسلة إشكالات وتصادم بين حشود كبيرة من المواطنين وعناصر أمنية في فندق “الريفييرا”، لا سيّما بعدما حاول عدد من المدنيين الدخول إلى الفندق عنوة، فحطّموا الباب الزجاجي الرئيسي بهدف ملاقاة الكينغ رولوديكس خلال إطلاق لائحته الانتخابية. وتناقلت معلومات سابقاً أنه سيتمّ توزيع مبالغ مالية على الحضور، إلّا أنّه لم يتسنَّ لنا التأكّد من صحة هذه المعلومات.

https://www.instagram.com/p/CcaqE00I1RU/?