ينقل عن أوساط مقرّبة من الوزير السابق وئام وهاب، أنه لا صحة لما يحكى عن حرب إلغائية في الجبل، أو تقويض زعامات وإزاحتها، فهناك معركة إنتخابية ديمقراطية، وبالتالي، الأهم هو أمن واستقرار الجبل ووحدته.
وهنا، ينقل، بأن وهاب الذي ساهم في إرساء المصالحات على الصعيد الدرزي، وعمل على نسج أفضل العلاقات في إقليم الخروب، وصولاً إلى علاقته الطيبة مع المسيحيين والحلفاء، فذلك، أزعج البعض، لكنه مستمر في كل ما يحصّن طائفة الموحّدين الدروز والجبل بكل فئاته، والإهتمام بالقضايا الصحية والإجتماعية والإنسانية، لأن هذه هي الثوابت، وأهم بكثير من أي استحقاق مهما علا شأنه.
ch23