أفادت معلومات بأن السفير السعودي وليد البخاري زار الرئيس فؤاد السنيورة في منزله قبل يومين بحضور السفير الكويتي عبد العال سليمان القناعي.
وأشارت المعلومات لصحيفة “الأخبار” إلى أن البخاري أكد لرئيس الحكومة السابق أن الرياض تبارك الحراك الإنتخابي الذي يقوم به لعدم ترك الساحة خالية أمام حزب الله.
ورأت أن عودة السفير ولقاءاته تعبير عن عدم تحبيذ السعودية للمقاطعة السنية للإنتخابات وضرورة أن تكون الطائفة السنية جزءًا من المشهد الإنتخابي.
وكذلك، لفتت المعاومات إلى أن البخاري سيرعى في الفترة المقبلة إجتماعات للم شمل الحلفاء الذين فرقتهم الملفات الداخلية وإعادة تجميعهم من جديد في مواجهة العهد وحزب الله، تمهيدًا لفترة ما بعد الإنتخابات وربطًا بالإصطفافات والتحولات التي تشهدها المنطقة.