الجمعة, نوفمبر 22, 2024

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أنقذوا الضاحية…

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

“الله أكبر لوين وصلنا.. من شوي ضربو شاب بالسكين برقبته وسرقولو موتسكلو… وقبلها تم تشليح دراجة نارية حد سوبرماركت وضرب صاحب الدراجة بسكين في رقبته بعد محاولة العراك مع السارقين. وكمان سطو مسلّح تحت جسر صفير على شاب وتشليحه هاتفه النقال. وكمان بحي السلم سرقوا طفلة من ايد امها… الموضوع صار لازم يوصل لجميع المسؤولين عن أمن الضاحية، إن كان أحزاب أو دولة أو حتى العشائر…! الوضع بطل ينحمل، السرقة والتشليح شي مش معقول”. هذا المنشور لأحد سكان الضاحية الجنوبيّة، يُظهر واقع الحال في بلدنا “المهتري” ويعكس هشاشة أممنا.

منشورٌ يُشبه الكثير غيره على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحوّلت إلى ملجأ أهل المنطقة خصوصاً وروّادها، ممّن يرفعون الصوت لمشاركة ما يحصل. فتحت هاشتاغ “أنقذوا الضاحية”، يروي الأهالي والروّاد بعضاً مما يحصل معهم بشكل شبه يوميّ على الطرقات وفي وضح النهار. وهذا ما أكّد عليه أحد الأشخاص في حديثٍ لموقع mtv، قائلاً: “شهدنا على عدّة حوادث، تخلّل بعضها استخدام سكاكين لسلب محفظة وهاتف، هذا عدا عن كسر زجاج السيارات وسرقة ما في داخلها بالإضافة إلى سرقة إطارات الاحتياط الموجودة في بعض السيارات. ولكثرة ما تكرّر الأمر أصبح البعض يركن سياراته داخل البوابات، إلى جانبه، وعلى مرمى نظره”.

السرقات لم تقتصر على ذلك إذ طالت أيضاً الأدويّة، فقرب إحدى الصيدليات تمّت سرقة “فان” للأدوية.

أمرٌ بات لا بدّ من الإضاءة عليه ومتابعته بشكل أدقّ. هل هذه العمليات فرديّة أم أنّها منظّمة ومقصودة؟ وأين الدولة من كلّ ما يحصل وهي التي تفتخر دائماً بأن الأمن لا يزال ممسوكاً وبقبضة محكمة؟ مع العلم أنّ السرقات لا تقتصر فقط على منطقة الضاحية الجنوبيّة، فهي باتت من يوميّات عدد كبير من المناطق منذ استفحال الأزمة في لبنان والقضاء على أدنى مقوّمات العيش.

المصدر: موقع Mtv

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة