رغم كل التحضيرات والتطمينات والتأكيدات، الحقيقة أنّ أحداً لا يملك في لبنان الخبر اليقين حيال إجراء الاستحقاق الانتخابي من عدمه في 15 أيار، فالبلد مفتوح على كافة الاحتمالات و”بين ساعة وأخرى يخلق الله ما لا تعلمون” حسبما شخّصت مصادر سياسية واقع الحال اللبناني “المتقلب”،
مشيرةً إلى أنّ المخاطر المحدقة بالساحة الداخلية تتدرج من “احتمال اشتعال فتيل الانفجار الاجتماعي، مروراً بإمكانية حصول أحداث أمنية متنقلة على الأرض، وصولاً إلى فرضية توتر الأوضاع الحدودية مع إسرائيل تنفيذاً لأجندات إقليمية”،
سيما وأنّ وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس لم يستبعد هذه الفرضية حين أكد أمس أنّ “هناك خطر (اتساع رقعة) التصعيد” ليشمل شن حملة عسكرية واسعة في غزة “أو بعض الأحداث في لبنان”.
نداء الوطن