أوضح مصدر رسمي لـ”النهار” أنّه “حتى الساعة يوجد قمح في 4 مطاحن أساسية فقط”، وأنّ “الكميات الموجودة من القمح بالكاد تكفي الأسواق لمدّة 7 أيّام كحدّ أقصى”.
وأشار المصدر إلى أنّه “حتى الساعة لا يوجد توجه لدى وزارة الاقتصاد والتجارة لرفع #الدعم عن #الخبز”، لافتاً إلى أنّ “الأرقام التي تتداول بها مواقع التواصل الاجتماعي غير دقيقة، كون الوزارة لم تدرس سعر الربطة في حال رفع الدعم عن القمح، وأنّ سعر الربطة قد يكون أكثر من 30 ألف ليرة في حال ارتفع الدولار وأسعار المحروقات وغيرها”.
ووفق المصدر فإنّ “الأمور عالقة بين المركزي والحكومة حول طريقة تغطية الدعم، و#مصرف لبنان يطلب أن تغطي الخزينة العامة الفارق بين سعر منصة “صيرفة” والسعر الرسمي المدعوم عليه القمح (1515 ليرة لبنانية مقابل الدولار)”.
وصباح اليوم، أّكّد نقيب أصحاب الأفران في لبنان علي ابراهيم لـ”النهار” أنّ “اليوم سيكون آخر يوم لصناعة الخبز في حال لم تؤمّن الاعتمادات لدعم القمح الموجود في البواخر”.
وأمس، أشار وكيل المطاحن في الجنوب علي رمال إلى أنّ “أزمة الطحين ليست صدفة وخصوصاً أننا كنّا في خضم تقنين قاس، قبل الوصول الى الوضع المأسوي الذي وصلت اليه الأمور”. ورد السبب الى مسألة الاعتمادات، وهي قصة قديمة جديدة، لكن بشروط جديدة من مصرف لبنان على الحكومة عقّدت الأمور أكثر فأكثر، وبدأت الأفران بالإقفال والمخازن كما ان نقاط التوزيع فرغت تماماً”.