يُتوقع وفق المعلومات التي ينقلها أحد العائدين من الخارج، بأن هناك متغيرات ستحصل في وقت قريب في لبنان وتحديداً بعد الانتخابات النيابية بعدما بات محسوماً حصولها في موعدها المحدد، وينقل بأن هذه الخطوة ستتبعها خطوات كثيرة تنطلق من حصول الانتخابات الرئاسية في موعدها.
وتؤكّد المعلومات أن المجتمع الدولي يفضّل رئيساً من خارج النادي السياسي أو الزعامات والأحزاب، إضافة أنه وحتى ذاك الحين يُرتقب وخلال الأيام المقبلة أن تحصل أكثر من زيارة الى لبنان من قبل موفدين عرب وغربيين على خلفية دعم اجراء الانتخابات، ولكن الأبرز يكمن في تقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي والصحي، بإشراف دولي، ومن منظمات إنسانية، من دون استبعاد أن يقوم منسق أموال سيدر السفير الفرنسي بيار دوكان بزيارة بيروت لاستكشاف الأجواء بعد توقيع العقد بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي والذي فتح الآفاق على صعيد التواصل الدولي مع لبنان من قبل الصناديق الضامنة والمؤسسات المالية العربية والدولية.
وهنا يُنقل بأن ذلك لن يحصل الا بعد تشكيل حكومة إصلاحية ما بعد اجراء الانتخابات النيابية، وانما ما يحدث اليوم هو مساعدات إنسانية عاجلة للتخفيف من حدة الانهيار الاقتصادي ومعاناة الناس، وعلى هذه الخلفية يأتي الحراك الخليجي في ظل ما تمّ التوافق عليه في باريس اثر اللقاءات السعودية – الفرنسية والاماراتية، وتشير المعلومات الى دراسة إمكانية رفع منسوب التقديمات في لبنان اذا حصلت الانتخابات النيابية وفق المعايير التي يطالب بها المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأممية.
المصدر : انطوان غطاس صعب – اللواء