جاء في “المركزية”:
أظهر نص الدعوة التي تلقتها النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون أنها ليست موجهة من مجلس الشيوخ الفرنسي، كما أشيع، إنّما من النائب ناتالي غولي بناء على مبادرة من المرشح عن أحد المقاعد السنية في طرابلس عمر حرفوش تحت عنوان الجمهورية الثالثة، وأنّ محور المؤتمر هو حماية ضحايا الفساد والحروب المسلحة وتحديدًا في المسألة الاوكرانية.
وتضمن النص الذي وجهته غولي إلى القاضية عون اشارة الى انها حصلت على موافقة في هذا الشأن من وليام بوردون المحامي المؤسس لجمعية Sherpa ومن عضو الجمعية الرئاسية الاوكرانية.
وفيما انعقد المؤتمر المشار إليه في أحدى القاعات الواقعة في طبقة سفلى من مبنى مجلس الشيوخ -قاعة “ميديسيس”- اعتبرت مصادر قضائية عبر “المركزية” أنّ ما فعلته القاضية عون مخالف للأصول القانونية من مختلف الجوانب وفي شكل خاص تلبيتها دعوة من مرشح للانتخابات النيابية اضافة الى انها استغلت المناسبة لتوجيه اتهامات غير مستندة الى اي وثائق او براهين حسية ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة علمًا أنّ أياً من القضايا التي تتابعها لم يصل بعد الى خواتيمه. واعتبرت أنّ عون تعمّدت نشر الغسيل اللبناني في الخارج بطريقة استفزازية من دون أن تحترم موقعها القضائي وسرية التحقيقات التي يفرضها موقعها.