يلعب النظام الغذائي دور كبير في التأثير على مرضى القولون العصبي. حيث أن هناك الكثير من الأطعمة التي تهيج القولون وتزيد الأعراض سوءاً.
لذلك فإن مرضى القولون العصبي يتبعون حمية خاصة لتخفيف تلك الآلام. وهو ما قد يكون من الصعب التزامه خلال شهر رمضان المبارك.
ولصيام شهر رمضان دون أي مشاكل، في الآتي بعض النصائح التي يجب على مرضى القولون اتباعها عند تناولهم للطعام:
1- يجب مضغ الطعام جيدًا، وعدم الإفراط في الشرب أثناء الأكل (إلا للضرورة). حيث إن ذلك يؤثر في عملية الهضم، ويخفف عمل الإنزيمات الهاضمة.
2- مراعاة شرب 8 أكواب ماء (أو سوائل) يومياً (في غير مواعيد الأكل). لضمان انتظام حركة الأمعاء، ومن ثم القولون.
3- عدم تناول الفواكه أو المواد السكرية أو الشاي والقهوة والنسكافيه، إلا بعد الأكل بساعتين أو ثلاث على الأقل.
4- عدم النوم إلا بعد الأكل بـ2-3 ساعات على الأقل حتى لا تتوقف حركة الأمعاء.
5- عدم تناول أي أدوية إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
6- بعض الوصفات المتوارثة ربما تفيد في تخفيف أعراض القولون العصبي، مثل: بعض الأعشاب المغلية كالكراوية والكمون.
وكذلك لبان الذكر بعد غليه في الماء، أو بعض الوصفات الشامية مثل شرب مشروب مكون من (ملعقة حلبة حصى + ملعقة ينسون + ملعقة بابونج + نصف ملعقة مستكة مطحونة)، يوضع عليه الماء المغلي، ويترك ليبرد ثم يشرب بعد ذلك.
7- تناول وجبات منتظمة ومتوازنة، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
8- المداومة على الرياضة، فهي تشد العضلات، وتحافظ على الوزن، وتضبط إيقاع القولون (المشي لمدة نصف ساعة أو عمل تمارين للبطن والظهر، مما يساعد على إخراج الغازات من الجسم).
9- المحافظة على قسط كافٍ من النوم من 6 إلى 10 ساعات، أو 12 ساعة كحد أقصى. لأن النوم لمدة طويلة يزيد الشعور بالإجهاد النفسي، ويدل على الإصابة بالاكتئاب.
10- تجنب الإمساك باستخدام الملينات الطبيعية المعتمدة على الألياف، وليس العقاقير.
