السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةمتفرقاتصحةالاهتزاز عند النوم.. ما هو سره

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الاهتزاز عند النوم.. ما هو سره

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يتأرجح وعي الإنسان وجسده في لحظة سيادة سلطان النوم حائراً بين حالتين هما اليقظة والإغفاء، وحين لا يدرك العقل أيهما يختار، يهتز الجسد فيرتد الإنسان إلى اليقظة.

وعرفت دراسات ظاهرة ارتجاج الجسد، بأنها حالة من أعراض التشنج العضلي المعروف ب “ميوكلونوس” والذي يصيب الإنسان في المرحلة التي تسبق لحظة الإغفاء.

الارتجاج الذي يبدو وكأنه يهز جسد الإنسان لا يظهر في الواقع، و لا يلحظه من يشارك النائم سريره، ولكنه قد ينبئ بتطورات مستقبلية محتملة منها تشنج عضلة الساق أو الفخذ، وحركات الأطراف غير الإرادية أثناء النوم.

هذه الظاهرة في جوهرها تشنجات عضلية محدودة قد تصيب أعضاء بمفردها أو مجموعة أطراف وقد تصيب كل الجسد، وهي إشعار بوجود اختلال عصبي في أماكن أخرى من الجسد، قد يكون بعضها خطيراً، مثل باركنسون، والزهايمر، بل وحتى الشلل العام.

إلى هذه الظاهرة أيضاً يعزى الفواق الذي يأتي بشكل تقلصات مفاجئة قصيرة للحجاب الحاجز، عارض “ميوكلونوس” أثناء النوم، لا يشكل خطراً بحد ذاته على حياة الإنسان، لكن أشكاله المتطورة المعقدة قد تؤذن بظهور أعراض عصبية خطرة.

ويشيع عارض “ميوكلونوس” بين الناس بشكل عام، كما أن 5% من حالات الأرق تعزى إليه، وفي حد ذاته لا يحتاج الارتجاج الى علاج طبي، لكن إذا ظهرت على من يعاني منه أعراض أرق مزمن، فقد يتطلب الأمر مراجعة طبيب مختص.

ومن طرق علاج هذا العارض مهدئات الأعصاب، فبها ترتخي الأعصاب ولا تحدث التشنجات.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة