السبت, سبتمبر 28, 2024
الرئيسيةإقتصادمحللون: الدولار القوي سيسحق عملات الأسواق الناشئة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

محللون: الدولار القوي سيسحق عملات الأسواق الناشئة

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يرتفع  الدولار الأمريكي بقوة في الآونة الأخيرة، بدعم من سياسات الاحتياطي الفيدرالي المتشددة، والتي تنذر برفع معدلات الفائدة بقوة، مما يصب بصالح مؤشر الدولار الأمريكي مقابل جميع العملات.

ويقارب الدولار في الوقت الراهن مستوى 100، وهو أعلى مستوياته منذ عام 2020، عندما ضرب وباء كورونا الأسواق، ودفع الجميع لتحويل أصول التداولات إلى الدولار

وينتهج الفيدرالي سياسات متشددة لكبح جماح التضخم المتولد من السياسات المالية فائقة التيسير التي اتبعها الفيدرالي في بداية الوباء لتخفيف وطأته على الاقتصاد، وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية التي تلقي بظلالها على جميع الأسواق.

 

وفي مسح أجرته رويترز يرى استراتيجيو أسواق العملات، أن الدولار الأمريكي سيستمر في جني مزيد من القوة أمام عملات الأسواق الناشئة.

 

وفي الأسواق الناشئة تأهبت البنوك المركزية منذ شهور لخطوة الفيدرالي التشديدية، ولكن عندما سيرفع الفيدرالي الفائدة بـ 50 نقطة أساس، سيظل للقرار وقعه على الأسواق الناشئة.

 

أوضح محضر اجتماع الفيدرالي الأخير، للاجتماع المنعقد في شهر مارس، أن هناك اتفاق بالإجماع على تقليص الميزانية العامة للفيدرالي بـ 95 مليار دولار شهريًا، وهذا ما دعم مؤشر الدولار.

 

أجرت رويترز مسحًا على 50 استراتيجي لسوق العملات، واتفقوا جميعًا على أن العملات في الأسواق الرئيسية ستضعف خلال الـ 12 شهر المقبلة.

 

ويرى الخبراء أن العملات التي ارتفعت بفضل ارتفاع السلع ستتراجع في نهاية المطاف، مثل الريال البرازيلي، والراند الجنوب أفريقي. ويرى الخبراء بأن هذه العملات ستفقد نصف مكاسبها في غضون عام.

 

وإلى الآن ارتفعت هذه العملات ما بين 18% و9% في عام 2022.

 

ومن المتوقع أن يفقد البيزو المكسيكي 3 أمثال مكاسبه في 12 شهر، رغم أن العملة تعتبر عملة ملاذ آمن في الأسواق الناشئة.

 

ووفق رويترز، يرى باول ميجيسي، رئيس استراتيجية الفوركس في جي بي مورجان (NYSE:JPM): “مع توقعات رفع الفيدرالي الفائدة، وارتفاع عوائد سندات الخزانة، تدهشنا قوة عملات الأسواق الناشئة.”

 

ويستطرد: “ستكمن المخاطرة الرئيسية عندما يبدأ الفيدرالي في تسريع عمليات رفع الفائدة، بما يدفع عوائد سندات الخزانة لمزيد من الارتفاع.”

 

ومن نظرة تاريخية لهذا التفاعل تأثير سلبي على الأسواق.

 

وفرت عملات الأسواق الناشئة من مذبحة تشديد الفيدرالي دون أضرار جسمية، باستثناء الليرة التركية والروبل الروسي.

 

وتراجع الروبل الروسي بقوة وصولًا لمستوى 150 روبل لكل دولار، بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

 

وتتركز قوة الروبل على شركات التصدير التي تبيع بالعملة الصعبة، وتراجع نشاط الواردات في روسيا. ولكن يحذر المحلل من أن رالي الروبل لن يستمر.

 

يقول لي هارد مان لرويترز من MUFG: “المكاسب الأخيرة لا تعكس الوضع الاقتصادي الأساسي لروسيا. فالاقتصاد متوقع له التراجع بحدة، وسط استمرار العقوبات، والتي ستضعف الروبل.

 

وعن الروبل تقرأ: الرسم البياني لليوم: الروبل الروسي يرتفع بأكثر من 100%، هل يستمر؟

 

ولم تختلف الليرة التركية من وجهة نظر هاردمان عن الروبل.

 

“تحاول الحكومة التركية إنقاذ الليرة، ولكنها لا تتخذ إجراءات عنيفة كما تفعل روسيا بتحكمها برأس المال.”

 

فقدت الليرة التركية 44% من قيمتها العام الماضي، ومن المتوقع أن تضعف بنسبة 15% وصولًا لـ 17.27 ليرة تركية للدولار، مع مستويات التضخم شديدة الارتفاع والتي وصلت لأعلى مستوى لها في 20 عام وفق بيانات شهر مارس، والتي سجلت 61.14%.

 

ويرى المحللون أيضًا هبوط اليوان الصيني بنسبة 1.4% لـ 6.45 يوان لكل دولار، مع تحذير المحللين من تقلص الفجوة بين عائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات والسندات الحكومية في الصين، وتقلص الفجوة سيؤدي لتخارج رأس المال من الصين.

 

وفي آسيا متوقع تراجع البيزو الفيلبني والروبية الهندية بنسب تتراوح بين 1-3%.

Investing.com

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة