أكدت مصادر أنّ المصرف المركزي يحصي احتياطه من الذهب للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.
وكانت صحيفة “الناشونال” الإماراتية نسبت إلى موظفَين كبيرَين أنّ 20 بالمئة من العملية التي تستغرق وقتاً أُنجرت في السنتين الماضيتين.
اضطرّ موظفو المصرف المركزي الذي يشرف عليه ممثل للحكومة، لوقف عملهم أشهراً بسبب كوفيد 19.
وقالت الصحيفة الإماراتية إنّ الموظفين ينزلون إلى خزنات المصرف مرات عدّة أسبوعياً لوزن سبائك الذهب التي يبلغ وزن كل منها 12 كيلوغراماً والتي يُعتقد أن عددها 13 ألفاً. وتوضع الواحدة تلو الأخرى على ميزان.
لم يبدأ الموظفون العامون بعد العمل على نحو 700 ألف قطعة نقدية يملكها المصرف أيضاً.
وتقتصر الجردة على التحقق من وجود الكمية المتوقعة من الذهب. وقال المصدر إنّ شركة المراجعة KPMG ستتدخّل بعد ذلك لتقييم قيمة الذهب.
قد يكون للعملات المعدنية قيمة تاريخية إضافية، لكن الخبراء الذين تحدثت صحيفة “الناشونال” إليهم شكّكوا في نقاء السبائك. ولم تستجب KPMG لطلبات التعليق.
يقول محللون إنّ الجردة تؤدّي دوراً رئيسياً في فهم أفضل لخسائر الدولة.
بدوره، يقول المحلل المالي مايك عازار: “إذا كانت قيمة الذهب أقل من المقدر، فإنّ خسائر المصرف ستكون أعلى ممّا أبلغت عنه الحكومة”.
قدّر نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي خسائر القطاع المصرفي بأكثر من 70 مليار دولار.
وأظهر تقرير مسرب لشركة “ديلويت” أنّها قدّرت احتياط المصرف من الذهب قبل أربع سنوات بـ18 مليار دولار، علماً أن 60 بالمئة موجود في بيروت والباقي في الاحتياط الفديرالي.
النهار