تعتبر وجبة السحور أحد أهم العوامل التي يجب أن نأخذها بعين الاعتبار عند التفكير في وسائل تجنب الجوع و العطش في نهار الصيام الشاق خاصة عند بذل مجهود في الأنشطة اليومية والعمل، وفي هذا السياق نقدم لكم السحور المثالي لتجنب العطش والجوع في شهر رمضان المبارك.
– الماء:
أكثري من شرب الماء، ليس على وجبة السحور فحسب، بل منذ الإفطار حتى الإمساك عن الطعام فجراً نكهي الماء إن استطعتِ من خلال وضع بعض شرائح الفراولة أو الليمون أو قطع الزنجبيل الطازج وأوراق النعناع ما من شيء يعينكِ على صيام اليوم التالي وتحمّل العطش، بقدر الماء الذي يُشرَب على فترات معقولة وليس بطريقة مبالغ بها مرة واحدة قبل الأذان مباشرة.
– الحليب البارد ولبن الزبادي:
لا سيما إن كانا قليلا الدسم سيساعدكِ هذا على تكريس نظام غذائي صحي يعينكِ على خسارة الوزن، إلى جانب قدرة هذين المشتقين على تأمين نوم صحي جيد لكِ، عدا عن إطفاء حرقة المعدة وتسهيل عملية الهضم، إلى جانب كونهما يحولان دون الشعور بالعطش ويمنحانكِ حساً جيداً بالامتلاء.
– الخضروات والفواكه:
من شأن الألياف الموجودة في هذين الشقين الغذائيين منحكِ الشعور بالامتلاء لمدة طويلة، إلى جانب تسهيل عملية الهضم والإخراج بشكل طبيعي، عدا عن غناهما بالماء، ما يحول دون الشعور بالعطش في اليوم التالي.
-التمر:
من أكثر الأغذية التي تمنحكِ عناصراُ غذائية هامة، إلى جانب منحكِ الإحساس بالشبع احرصي على استشارة الطبيب حول الكمية المناسبة لكِ إن كنتِ تعانين من ارتفاع في نسبة السكري.
– المكسرات غير المملحة:
أي المكسرات الصحية المحمصة من دون زيوت، وتلك التي لا تضاف لها الأملاح ولا المحليّات الاصطناعية تمنحكِ إحساساً عالياً بالشبع، إلى جانب غناها بالعناصر الغذائية الضرورية لكِ، عدا عن كونها لا تسبّب العطش نظراً لعدم وجود أملاح بها تعدّ هذه المكسرات من المكملات الغذائية الضرورية للجسم، عدا عن قدرتها على ضبط نسب الكوليسترول والدهنيات في الدم، إن تم تناولها بحكمة ودون إفراط.
– البيض المسلوق:
احرصي على تناول بيضة مسلوقة، إن كنتِ ممن يشعرن بجوع في اليوم التالي إذ تمنحكِ شعور الشبع لفترة جيدة، عدا عن كونها غذاء صحياً لكِ وغنياً بالعناصر الغذائية لا تضيفي الملح للبيض المسلوق حين تتناولينه عند وجبة السحور، واحرصي على استشارة طبيبكِ إن كنتِ تعانين من ارتفاع في نسب الكوليسترول.